Connect with us

Hi, what are you looking for?

مال

حكومة يمنية جديدة تنعش الريال اليمني مقابل النقد الأجنبي

الريال اليمني

بزنيس ريبورت الإخباري – حافظ الريال اليمني على ارتفاعه أمام العملات الأجنبية، في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة وتأديتها اليمين الدستورية.

وتسود توقعات بأن تستمر العملة اليمنية في استعادة قدرتها الشرائية في الأيام المقبلة.

وارتفاع قيمة صرفها أمام الدولار الأمريكي، إلى نحو 670 ريال يمني، بعد أن تجاوزت 900 ريال بداية ديسمبر.

وفي المقابل فإن أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، مازالت تشهد ارتفاعاً في مؤشر واضح على عدم انعكاس التحسن في العملة على الأسواق المحلية.

والتي كان من المعتاد أنها تستجيب بشكل سريع لموجات الانهيار الذي شهدته العملة في الأشهر الثلاثة السابقة.

وصرح مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، أحمد المجاهد:

أن “إعلان تشكيل الحكومة له أهمية بالغة في تحسن الوضع الاقتصادي”.

وأضاف المجاهد “كما أن تشكيل الحكومة ساهم في تحسن سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي”.

فيما تمنى مدير مكتب الصناعة أن “تتواجد الحكومة بكل أركانها سريعا في العاصمة المؤقتة عدن، وتأديتها اليمين الدستورية هناك بأسرع وقت”.

لما لذلك من نتائج ايجابية ستؤدي إلى تحسن سعر الريال اليمني، ستساهم في انخفاض أسعار السلع”.

ولفت إلى أنه: ” كلما تمكنت الحكومة من مقدراتها، وتفعيل دور البنك المركزي وعودة الدورة النقدية، فإن ذلك سينعكس إيجابيا على تحسن الريال”.

وأشار إلى أن” أسعار الصرف في اليمن متقلبة ومتفاوتة، وتختلف بين وقت وآخر “.

وأعلن البنك المركزي اليمني، عن قدوم دعم مالي يعزز جهوده في تحسين مكانة العملة الوطنية والاستقرار العام للأسعار.

الوديعة السعودية

وأعلنت الحكومة اليمنية في يوم 21 ديسمبر الجاري ، حصولها على موافقة لسحب دفعة جديدة من الوديعة السعودية السابقة.

بهدف تغطية طلبات فتح الاعتمادات لاستيراد السلع الأساسية، وسط تراجع جديد للريال أمام العملات الأجنبية.

وتابع البنك المركزي في بيانه أن “الدعم سيتركز معظمه وبصورة غير مباشرة في دعم جهود البنك المركزي.

لتحسين سعر العملة الوطنية، وتعزيز الاستقرار العام للأسعار، وإزالة التشوهات السعرية” .

وفي أعقاب أداء اليمين القانونية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، كانت التوجيهات الأولى لوزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، بإصدار تعميم إلى الجهات المعنية في عدن.

ساهم ذلك بسرعة النزول الميداني لضبط أسعار السلع وفقاً لأسعار صرف العملة.

وبما يعزز الاستقرار التمويني، والرفع أولاً بأول بما تم من إجراءات.

وتتضمن تعميم وزير الصناعة تأكيده على أن المرحلة الراهنة، تتطلب تكاتف الجميع بما يخدم المصلحة العامة، وتطبيع الأوضاع بما ينعكس ايجابياً على استقرار أسعار السلع والخدمات.

وعن أسباب عدم انعكاس تحسن سعر صرف الريال على الأسواق التجارية، أفاد المتعهد التجاري، فضل ثابت، إلى ما رافق انهيار العملة خلال الفترة الماضية من تبعات ألقت بظلالها على القطاع التجاري.

والذي تأثر كثيراً بهذا التدهور والصراع الذي دار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وكذلك الانقسام المالي الراهن في اليمن، لذلك لم يسارع التجار لخفض الأسعار.

وأكد أن الأسواق لا تزال تتداول سلعاً وبضائع فواتير توريدها وإنتاجها مرتبطة بسعر صرف مرتفع للعملة التي ظلت سوق الصرف تتداولها عند حدود 750 و900 طوال الأشهر الثلاثة الماضية.

بالإضافة إلى الإجراءات المعقدة في فتح الاعتمادات المستندية لتوريد السلع وعمليات النقل عبر المنافذ والمدن، وهي عوامل ساهمت في ارتفاع تكاليف وخسائر القطاع التجاري بشكل كبير.

تنشيط الموارد النقدية

وفي ذات الوقت تتجه فيه الحكومة لإعادة تنشيط دور الموارد النقدية من العملة الخارجية.

يؤكد متعاملون مصرفيون عن تعرض القطاع المصرفي والتجاري لخسائر جسيمة بسبب الاضطراب الحاصل في سوق الصرف.

ورأى الخبير الاقتصادي مراد منصور، أن المرحلة الراهنة تتطلب إيجاد حلولاً طارئة يلمسها اليمنيون في جميع المحافظات.

ولتوفير الخدمات العامة وتحسين الأوضاع في المناطق التي تأثرت كثيراً بالصراع الدائر في عدن وسقطرى والمهرة وأبين وغيرها.

فيما أفادت مصادر مطلعة، أن الوديعة المرتقبة مقيدة بشروط إضافية لتجنب ما صحب الوديعة المالية السعودية السابقة من أخطاء وشبهات فساد واسعة.

أسرعت بعملية استهلاكها ونفادها بدون تحقيق أي مردودات اقتصادية.

وتحدثت هذه المصادر، عن توجهات لتشكيل لجنة رقابية تشرف على عملياتها المصرفية.

ولوضع الوديعة الجديدة في حال تخصيصها في حسابات حكومية بدول أوروبية مثل سويسرا وفرنسا وبريطانيا.

الوعود السعودية شجعت البنك المركزي اليمني في عدن على اتخاذ العديد من الإجراءات لطمأنة سوق الصرف وإصدار إعلان لعملاء البنوك التجارية والإسلامية أنه بصدد إرسال دفعات جديدة من الوديعة السعودية.

ومع الإشارة إلى أن كل الطلبات التي سلمت للبنك المركزي خلال الفترة السابقة والخاصة

بهدف بتغطية اعتمادات السلع الأساسية من الوديعة والتي لم تصل بها موافقة من البنك المركزي إلى العملاء تعتبر لاغية.

وفي بيانات صحفية للمجلس الاقتصادي الأعلى، كشفت عن وصول الموافقة على سحب الدفعة رقم (39) من الوديعة السعودية بمبلغ إجمالي 94 مليون دولار.

وفي هذا الصدد بدأ البنك باستلام طلبات العملاء الجديدة لتغطية الاعتمادات المستندية للسلع الأساسية من الوديعة السعودي.

والتأكيد على إبلاغ عملاء البنوك التجارية والإسلامية بذلك.

وأكد مصدر في البنك المركزي اليمني أن هذه هي الدفعة الأخيرة من الوديعة النقدية السعودية.

لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية انقر هنا

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...