Connect with us

Hi, what are you looking for?

سياسي

إيران قلقة من الأيام الأخيرة لترامب

بزنيس ريبورت الإخباري – تنظر إيران بعين القلق على الأيام الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، قبل تسليم الرئاسة للمنتخب جو بايدن.

ولعل التحركات العسكرية الكبيرة في المنطقة، يزيد من حالة الإرباك للنظام الإيراني، الذي يتوجس من تصرفات أمريكية مفاجأة.

وكان ترامب قد قرر قبل أشهر توجيه ضربة لإيران، قبل أن يتراجع في اللحظات الأخيرة وفق مرقبين منه.

تحذير إيراني!

وتحذر الحكومة الإيرانية من ما وصفته تجاوز “خطوط حمر” متعلقة بأمنها في الخليج، بعد تقارير صحافية عن تحركات لغواصة (إسرائيلية) باتجاه المنطقة.

وشدد إيران على أنها ستدافع عن نفسها ضد أي “مغامرة” قد تقدم عليها إدارة دونالد ترمب في أيامها الأخيرة.

وأعلنت البحرية الأميركية الأسبوع الماضي، أن غواصة نووية أبحرت في مضيق هرمز، في خطوة اعتبرت عرضا للقوة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني.

وفي سياق منفصل، نقلت تقارير صحافية أجنبية عن وسائل إعلام (إسرائيلية)، أنباء عن عبور غواصة إسرائيلية قناة السويس في طريقها إلى الخليج.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحافي ردا على سؤال بشأن هذه التقارير:

“يدرك الجميع ما يعنيه الخليج بالنسبة إلى إيران”.

وأضاف: “يدرك الجميع سياسات الجمهورية الإسلامية في إيران في مجال الأمن والدفاع الوطني.

ويعرفون جيدا إلى أي حد سيكون الخطر مرتفعا في حال تجاوزوا الخطوط الحمر”.

دعوة للتهدئة

وتستعد إيران هذه الأيام لإحياء ذكرى سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الذي اغتيل بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في الثالث يناير الماضي.

وترافق اقتراب موعد الذكرى مع اتهام واشنطن لطهران بالوقوف خلف هجوم صاروخي استهدف سفارتها في العراق.

وهو ما نفته إيران، مجددة رفضها لاستهداف البعثات الدبلوماسية.

وقال خطيب زادة: “بعثنا عبر قنوات مختلفة رسائل إلى الحكومة الأميركية ولأصدقائنا في المنطقة.

لئلا يندفع النظام الأميركي الحالي نحو مغامرة جديدة في المنطقة في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض”.

وأضاف: “نحن لا نبحث عن التوتر، لكن ليس لدينا أدنى شك في الدفاع عن بلدنا”.

آملا في أن “يتمكن العقلاء في واشنطن من ضبط التوترات”.

التوتر يحتدم

وشهدت العلاقات المقطوعة منذ نحو أربعة عقود بين طهران وواشنطن.

توترا متزايدا في عهد ترمب، الذي اعتمد سياسة “ضغوط قصوى” على الجمهورية الإسلامية.

وعام 2018 انسحب ترامب طرف واحد من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.

ومنذ صيف 2019، وجد البلدان نفسيهما أمام احتمال الانخراط في مواجهة مباشرة، خصوصا بعد اغتيال سليماني بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.

للمزيد من التقارير الإقتصادية انقر هنا

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...