أبو ظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أحكم ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي لها، محمد بن زايد، قبضته على شركة أبو ظبي للبترول، بعدما ترأس مجلس إدارة الشركة وعيّن فيها مقربين بمراكز متقدمة.
ووفق وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، فإن بن زايد ترأس مجلس إدارة شركة أبو ظبي للبترول، ووضع ابنه خالد بن محمد بن زايد، ليكون رئيس مجلس تنفيذي أصغر مكون من ستة أعضاء في الشركة.
كما وذكرت الوكالة الأمريكية أن مجلس الإدارة بأكمله من القربين لبن زايد، وهو ما يعزز توجه الحاكم الفعلي لأبو ظبي للسيطرة على شركة أبو ظبي.
شركة أبو ظبي للبترول
في المقابل تضخ شركة أبو ظبي كل النفط والغاز الذي تنتجه الإمارات، وتعتبر ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
روبن ميلز، مؤسس ورئيس شركة “Qamar Energy” الاستشارية التي تتخذ من دبي مقرا لها، قال إن ذلك يضفي طابعا رسميا على دور ولي عهد أبو ظبي بوصفه رئيس شركة أبو ظبي الوطنية للبترول، وهو الحال منذ سنوات عديدة، ويمنح دورا مهما لابنه، على حد قوله.
في حين مُنح سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي للشركة، مسمى وظيفيا إضافيا، وهو المدير العام، وسوف يكون عضوا في كلا المجلسين.
كما وجاء القرار أن دمجت الإمارات، في شهر ديسمبر 2020، المجلس الأعلى للبترول، الذي كان يصوغ سياسة الطاقة الحكومية، مع المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية.
أعضاء المجلس الجديد
وأوضحت الوكالة أن غالبية أعضاء مجلس إدارة شركة بترول أبو ظبي الوطنية كانوا أعضاء في المجلس الأعلى للبترول.
وجاء تأسيس المجلس الأكبر المكون من 11 عضوا، بناء على طلب الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي والأخ غير الشقيق لولي العهد.
ومنذ عام 2014، عندما أصيب الشيخ خليفة بسكتة دماغية، يدير ولي العهد محمد بن زايد بدرجة كبيرة، شؤون البلاد المكونة من 7 إمارات، من بينها العاصمة أبو ظبي.
وفي السياق متصل، أفادت وكالة بلومبيرغ أن الأعضاء الآخرين في المجلس التنفيذي يأتي من بينهم خلدون المبارك، رئيس شركة مبادلة للاستثمار التي تعد صندوق الثروة السيادي لأبوظبي، وكذلك سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي.