عمان- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت مجموعة شركة “جلاكسو سميث كلاين” المصرية، إنها باعت حصتها لشركة حكمة الأردنية للأدوية.
وبلغت حصة استحواذ حكمة، 91.2% من جلاكسو، بعد توقيع مذكرة شروط غير ملزمة بغرض الاستحواذ.
ووفق البيان الذي أرسلته شركة جلاكسو للبورصة المصرية، فإن الصفقة من المقرر في حالة الموافقة عليها أن تتم من خلال تقديم عرض شراء إجباري لكامل أسهم الشركة.
مذكرة شروط
وقالت شركة جلاكسو المقيّدة في البورصة المصرية إنها تلقت خطابا من شركة جلاكسو جروب ليمتد (المساهم الرئيسي) مذكرة الشروط الأساسية غير الملزمة والتي تشمل عددا من الشروط.
ويأتي في مقدمة الشروط، إجراء الفحص النافي للجهالة والحصول على موافقة الجهات الرقابية، وهو ما سيناقشه أقرب اجتماع لمجلس إدارة الشركة.
ويشمل مشروع الاستحواذ المحتمل شراء استثمارات أخرى تابعة لجلاكسو مرتبطة بصحة المستهلك في مصر وشركات لتجارة الأدوية في تونس.
من هي حكمة
وجلاكسو سميث كلاين هي شركة أدوية بريطانية عالمية، تقوم بالأبحاث البيولوجية وإنتاج اللقاحات والأدوية الصحية الاستهلاكية، وتعتبر رابع أكبر شركة أدوية استهلاكية في العالم حسب إحصاء عام 2009.
وشركة أدوية الحكمة هي شركة أدوية متعددة الجنسيات تأسست سنة 1978 في الأردن على يد الأردني سميح دروزة.
وهي أول شركة من أصل عربي تدخل السوق الأميركي والبريطاني والأوروبي، ثم توسعت واستحوذت على مصانع في
أميركا والبرتغال وإيطاليا وتونس والسعودية ومصر والجزائر، وطالت نحو 52 سوقا في العالم.
ولدى الشركة مجموعة من الشركات التي تعمل بمجال الأدوية في عدة أسواق عربية دولية تشمل مصر وتونس والمغرب
والإمارات والسعودية والأردن والعراق والجزائر بالإضافة إلى أمريكا وألمانيا وإيطاليا والبرتغال.
وتعمل الشركة في مصر منذ عام 2007 ولديها 4 مصانع في السوق تعمل في إنتاج عدة أنواع من الأدوية، بحسب موقعها الإلكتروني.
تخطيط مسبق
قالت شركة أدوية الحكمة، إنها تخطط لشراء حصة “جلاكسو” في أصول منها أعمال الأدوية والتسويق الاستهلاكي والتصنيع
في مصر وأنشطة العقاقير في تونس.
كما وأوضحت الشركة الموردة للعديد من العقاقير النوعية مثل مواد التخدير والمسكنات والمهدئات ومضادات العدوى، أن إجراء مزيد
من المحادثات مع جلاكسو سيتوقف على نتيجة الفحص الفني.
وكانت شركة جلاكسو المدرجة في البورصة المصرية، نفت مطلع ديسمبر الماضي، تقارير عن عروض للاستحواذ على شركة
أمون للصناعات الدوائية “التابعة لها”.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
