أنقرة- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفع معدل التضخم في تركيا إلى مستوى تاريخي، بعدما قفز بنسبة 70% خلال شهر أبريل الماضي، على أساس سنوي.
كما وتجاوز معدل التضخم التركي التوقعات، ليشكل أعلى مستوى للتضخم في عقدين.
وجاء التضخم بدعم من الصراع الروسي الأوكراني وصعود أسعار السلع الأولية بعد انهيار الليرة أواخر العام الماضي.
معدل التضخم
وقال معهد الإحصاء التركي إن أسعار المستهلكين ارتفعت 7.25 بالمئة على أساس شهري
مقارنة مع توقعات استطلاع أجرته رويترز بارتفاع بنحو ستة في المئة.
وكان من المتوقع أن يبلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين 68 بالمئة على أساس سنوي.
وزاد مؤشر أسعار المنتجين المحليين 7.67 بالمئة على أساس شهري في أبريل نيسان مسجلا
ارتفاعا سنويا بنسبة 121.82 بالمئة.
أرباح الشركات
وفي سياق منفصل، أصبحت الزيادة المتتالية في معدل أرباح الشركات في تركيا هي الأجندة في
ألمانيا، وبدأت الصحف الألمانية تتداول الأخبار حول ذلك.
وفي وقت سابق، رفع البنك المركزي، الذي حدّث توقعاته بشأن التضخم لنهاية العام 2022،
توقعاته من 23.2 بالمئة إلى 42.8 بالمئة.
ولفتت صحيفة هاندلسبلات الألمانية الانتباه إلى معدل ربحية الشركات في تركيا رغم معدل التضخم.
ولوحظ أن خطر الركود استمر في الولايات المتحدة وأوروبا، ونما الاقتصاد الألماني بنسبة 0.2
في المائة فقط في الربع الأول.
وفي مثل هذه الفترة، قيل إنه بينما زاد التضخم في تركيا، زادت أرباح الشركات بشكل متزامن،
ليتم تداول السؤال التالي بكثرة “كيف يحدث هذا؟”.
وحققت Ford Otosan أرباحًا صافية بلغت 180 مليون يورو (2.8 مليار ليرة) في الربع الأول من العام الماضي؛ وذكر أن هذا كان أعلى بنسبة 54 في المائة من نفس الفترة من العام الماضي.
ويشار إلى أن Akbank حقق صافي ربح بنحو 8 مليارات ليرة (515 مليون يورو) بين يناير ومارس، بزيادة قدرها 297 في المائة مقارنة بالربع نفسه من العام السابق وزيادة 68 في المائة مقارنة بالربع الماضي.
كما وجرى التأكيد على أن أرباح Tat Gıda تضاعفت ثلاث مرات، وأن صافي ربح Aselsan ارتفع بنسبة 37٪، و Otokar بنسبة 87٪، و Garanti Bank بنسبة 206٪ وأرباح Kardemir بنسبة 121٪.
