عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد الأمين العام لمنظمة أوبك المصدرة للنفط، محمد باركيندو، إن المنظمة تستهدف استقرار الأسعار وتطويرها دون النظر للأسعار.
وقال باركيندو في حديث للدورة السادسة لمنتدى الطاقة في العراق والذي تنظمه الجامعة الأمريكية ببغداد، إن الهدف المشترك بين منظمة أوبك وشركائها هو استقرار السوق وليس خفض الأسعار أو رفعها.
وتجدر الإشارة أن منظمة أوبك المصدرة للنفط تضم 13 دولة منتجة، بقيادة المملكة العربية السعودية.
منظمة أوبك
ورداً على سؤال عما إذا كانت إعادة 9.7 ملايين برميل يومياً إلى السوق وفقاً لقرار “أوبك بلس”
الأخير ستساعد في خفض أسعار النفط، أضاف باركيندو: “لا يمكننا أن نملي على السوق ما
يفعله”، لافتاً إلى أن مهمة تحقيق التوازن بين العرض والطلب باستمرار تقع على عاتق جميع المنتجين.
وتابع: “نعمل مع حلفائنا على تطوير السوق النفطية وتحقيق التوازن وتنظيم العرض في
السوق وفق التفاهمات بين دول المنظمة وحلفائها”، موضحاً: “سنستمر في خطواتنا لتحقيق
التوازن بالأسعار في السوق النفطية”.
وكان باركيندو قال أبريل الماضي، لمسؤولي ملف الطاقة في الاتحاد الأوروبي، إن الأزمة الراهنة
في أسواق النفط العالمية والناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا خارجة عن سيطرة المنظمة.
وأشار إلى أن سوق النفط العالمية قد تفقد أكثر من 7 ملايين برميل نفط يومياً من الإمدادات
الروسية نتيجة العقوبات الحالية أو المستقبلية المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، أو
بسبب مقاطعة بعض العملاء للنفط الروسي.
وأوضح أن الأسواق العالمية متأثرة حالياً بالعوامل السياسية أكثر من عوامل العرض والطلب،
وهو ما يقلص مساحة الحركة أمام منظمة أوبك.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت متأثرة بمخاوف الطلب في أعقاب رفع معدلات الفائدة الأسبوع الماضي، لكن عقوبات جديدة على إيران حدت من التراجع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتاً أو 0.4% إلى 119.34 للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 57 سنتاً أو 0.5% إلى 117.02 دولاراً للبرميل.
رفع الفائدة
ورفعت البنوك المركزية في أنحاء أوروبا معدلات الفائدة الخميس، وكانت بعض معدلات الرفع صادمة للأسواق ولوّحت بارتفاع تكاليف الإقراض لمواجهة التضخم المرتفع الذي يضغط على أرباح الشركات ويؤدي إلى تبدد المدخرات.
وتأتي موجة رفع معدلات الفائدة في أعقاب رفع “الفيدرالي الأمريكي” معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، الأربعاء الماضي، في أعلى معدل منذ 1994.
لكن المستثمرين ظلوا يركزون على انخفاض الإمدادات، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران.
