مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة قطمير الطلابية في منطقة صحار العمانية، تسويق منتجات النخيل في سلطنة عمان.
وتعتبر المنصة الجديدة، الأولى من نوعها في هذا المجال على مستوى سلطنة عمان، وتهدف نحو تحقيق عناصر الاستدامة.
ولعل أهم هذه العناصر يتمثل في إعادة تدوير مخلفات النخلة المهدرة وغير المستغلة في صناعات ومنتجات ذات عائد اقتصادي.
منتجات النخيل
وقالت سمية بنت علي المعمرية الرئيسة التنفيذية لشركة قطمير الطلابية: “فكرة المنصة جاءت وفق منهجية عمل قائمة على عنصر الاستدامة لمنتجات النخلة”.
وتركز الشركة على إنتاج مختلف المنتجات المنزلية مثل (الأكواب والصحون الورقية والأثاث المنزلي والاكسسوارات) بالإضافة إلى منتجات بديلة للبلاستيك، ومختلف أنواع التمور والدبس المستخرج من النخيل.
كما وأوضحت أن المنصة تهدف إلى عرض منتجات الحرفيين والمزارعين وفرق حماية النخيل والتسويق لمنتجاتهم وخدماتهم بشكل فاعل في محافظات سلطنة عمان والوصول لأكبر فئة من المستفيدين.
وذكرت أن الشركة تسعى إلى الوصول إلى منتجي مخلفات النخلة بهدف تسويق منتجاتهم عن طريق التعاون مع المراكز الحرفية في مختلف المحافظات.
وكذلك تحقيق الاستدامة من خلال التقليل من التلوث الناتج عن إحراق المواد الخام للنخيل والمحافظة على البيئة من خلال جمع مخرجات النخيل في حاويات خاصة بالشركة وصنع منتجات خاصة صديقة للبيئة.
ولفتت الرئيسة التنفيذية لشركة قِطمير الطلابية إلى أن الشركة وضعت خططا مستقبلية لجلب الاستثمارات في المنتجات التي تسوق لها أو تنتجها وذلك من خلال المشاركة في دورات ومؤتمرات مع رجال الأعمال والبحث عن سبل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب.
تعزيز الاقتصاد
وفي سياق منفصل، أكد اقتصاديون أن توجيهات مجلس الوزراء تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني سواء على المدى القصير أو البعيد.
كما أن التوجيهات حول دور المحافظات لهو أمر حافز من أجل إبراز دورها في تنمية الاقتصاد الوطني جراء المقومات التي تتميز بها، وأن قرار تخفيض رسوم السجل التجاري للمستثمر الأجنبي وإعفاء الشركات المتناقصة من تقديم ضمان عطاء من شأنه أن يسهم في رفع مستوى التنافسية للمناقصات الحكومية.
وفي استطلاع مع “عمان الاقتصادي” أشاروا أن إقامة المشاريع المختلفة والمهرجانات وغيرها فرصة سانحة للمحافظات بأن تظهر مقوماتها وتقدم أفضل مقترح لمشاريع إنمائية تدعم الاقتصاد الوطني ككل.
