القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن يبدأ البنك المركزي المصري، طباعة فئات العملة المصرية في شهر نوفمبر القادم.
وستبدأ مطبعة البنك المركزي، طباعة العملات الأكثر تداولاً وهي الـ10 جنيهات والـ20 جنيها في صورتهما البلاستيكية الجديدة وبتصميم جديد.
وبحسب تقرير لموقع “اليوم السابع” المصري، يُمكن للمواطنين في مصر الحصول على الـ10 جنيهات والـ20 جنيها البلاستيكية الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي تتجاوز 4500 فرع.
البنك المركزي
كما يمكن الحصول على هذه العملات عن طريق ماكينات الصراف الآلي ATM، والتي سيتم
تجهيزها فنيا لصرف تلك الفئات من ماكينات مخصصة لذلك تطرح تلك الفئات من العملة المصرية.
وسيتم طرح الـ10 جنيهات والـ20 جنيها البلاستيكية الجديدة وتداولها جنبا إلى جنب مع نظيراتها
الورقية المتداولة حاليا.
وتحمل فئة الـ10 جنيهات في تصميمها الجديد، صورة لمسجد الفتاح العليم، أحد أبرز معالم
العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المسجد الذي افتتح عام 2019، ويقع في مدخل العاصمة الإدارية
وأقيم المسجد على مساحة 106 أفدنة، ويتسع لـ 17 ألف مصل.
بينما تحمل فئة الـ20 جنيها، صورة لمسجد محمد علي، وهو أحد المساجد الأثرية الهامة
والشهيرة بالقاهرة، ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التي استخدمت
في تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيها، وغيرها على مدار عدة عصور.
الأفضل استخداماً
وتعد النقود البلاستيكية أفضل في الاستخدام بالمقارنة بالنقود الورقية، فهي ليست سريعة التلف، ويصعب تزويرها، كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة، فضلا عن طول عمرها الافتراضي، كما أنها لا تنقل الفيروسات.
ويعد مركز إعداد النقدية (الكاش سنتر) بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، ويهدف إلى إعداد منظومة جديدة لإدارة الكاش “Cash Management” تشمل إعداد مركز رئيسي جديد “Cash Center” وتجهيزه بأحدث الأنظمة الآلية الحديثة.
يذكر أن هناك 7 دول حول العالم تتداول الأموال البلاستيكية، وكانت أستراليا أول دولة تستبدل نقودها بالأموال البلاستيكية عام 1996.
كما ونشرت وسائل إعلام مصرية صورا للعملة الجديدة فئة 10 جنيهات والتي تضم صورة لمسجد الفتاح العليم على “وجه” العملة وفي “ظهرها” صورة لتمثال فرعوني.
