بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| من الواضح أن المستثمرين المؤسسين في عملة “بيتكوين” في التخلص من العملة المشفرة لصالح الذهب، مما يعكس الاتجاه الأخير الذي حدث خلال الربعين الماضيين.
وبحسب تقرير جديد صادر عن “جي بي مورغان”، فإن محللين أخبروا عملاء البنك أنهم شعروا بأن المستثمرين المؤسسيين يتخلون عن عملة “البيتكوين” ويعودون إلى الذهب.
وقال المحللون في مذكرة للمستثمرين: “تستمر التدفقات إلى عملة بيتكوين في التدهور وتشير إلى استمرار تقليص الاستثمارات من قبل المستثمرين المؤسسيين.
عملة “بيتكوين”
خلال الشهر الماضي، شهدت أسواق العقود الآجلة للبيتكوين أسوأ عمليات التصفية وأكثرها استدامة منذ أن بدأ صعود بيتكوين في أكتوبر”.
وجاءت هذه الأخبار مع استمرار انخفاض سعر العملة المشفرة الأشهر، التي جرت معها باقي العملات المشفرة نحو خسائر فادحة.
وانخفضت عملة “بيتكوين” إلى ما يقرب من 30 ألف دولار لتعود وتلملم خسائرها بعض الشيء،
بعد أن كانت وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 65000 دولار في أبريل المنصرم.
وتتجه سوق بيتكوين نحو الانخفاض بشكل مطرد منذ 12 مايو، عندما قال الرئيس التنفيذي
لشركة “تسلا” إيلون ماسك، إن شركته علقت شراء السيارات باستخدام العملة المشفرة،
بسبب مخاوف من أن عملية “التعدين” الحسابية أدت إلى تأثيرات بيئية سلبية.
ضربة أخرى
وشهدت سوق العملات المشفرة بأكملها خسارة قدرها 300 مليار دولار.
وفي وقت سابق فتلقت “بيتكوين” ضربة أخرى، بعد أن أصدرت ثلاث هيئات مصرفية في
الصين بيانًا يحذر المؤسسات المالية من إجراء أعمال متعلقة بالعملات المشفرة، بما في ذلك
تداول أو تبادل تلك العملات.
وأفاد موقع Coindesk بأن المعلومات من مصدر البيانات Messari، أظهرت أنه بينما تراجعت
بيتكوين بنسبة 40% في الـ 24 ساعة الماضية، عانت أكبر 10 عملات رقمية أخرى من خسائر
أضخم، بما في ذلك Ether و Internet computer Token و Binance Token و Cardano و XRP.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن Dogecoin، أحدث عملة مشفرة مفضلة لدى إيلون
ماسك، انخفضت أيضًا بنسبة 31% إلى 33 سنتًا أميركيًا أمس الأربعاء، (بعد أن لمست قاعاً عند 22 سنتًا).
يذكر أنه تم اختراع بتكوين، أول عملة مشفرة في العالم، في عام 2008، ليتم إطلاقها عام 2009،
وهي عملة رقمية لامركزية غير مرتبطة ببنك مركزي أو جهة مسؤولة واحدة، وبالتالي يمكن
إرسالها من مستخدم إلى مستخدم دون وسطاء على شبكة بيتكوين.
