قطر تتجه لتنويع اقتصادها بمزيد من الاستثمارات الرياضية

الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تتجه دولة قطر لتنويع اقتصادها عبر ضخ المزيد من الأموال في الاستثمارات الرياضية.

ووفق خبراء، فغن عرض المستثمرين القطريين لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي يؤكد على أهمية الاستثمارات الرياضية بالنسبة لقطر.

وأكد الخبراء أن دولة قطر تحرص على التنويع الجغرافي للاستثمارات لمواجهة أي أزمات وأي كوارث محتملة، ما يحقق قيمة مضافة إلى الاقتصاد القطري ويسهم بصورة مستمرة في الحفاظ على استقراره.

الاستثمارات الرياضية

وشددوا على أن دولة قطر لديها استثماراتها الرياضية الناجحة في الأندية الأوروبية الكبرى، وهي شاهد عِيان على أن الدوحة أصبحت من أهم اللاعبين في هذا القطاع العالمي الواعد.

ولفتوا إلى نجاح الاستثمارات القطرية، مثل العديد من الشركات القطرية التي استطاعت أن تخوض هذا المجال مثل شركة «أريدو» وبنك قطر الوطني «QNB» والخطوط الجوية القطرية من خلال عقود الرعاية.

وقالوا إن ما حققته دولة قطر من استضافة كأس العالم وما أنفقته على تطوير مشاريع طويلة المدى ومشاريع أخرى خاصة باستضافة هذا الحدث، كان له الأثر الفعال في رفع سقف الإنجازات القطرية في هذا القطاع وتحقيق مكاسب.

جزء من الأعمال

يقول الدكتور هاشم السيد رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية: “الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة لم تعد مجرد لعبة للتسلية والاستمتاع، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من عالم المال والأعمال ومن مكونات الاقتصاد العالمي، حيث نجد هناك استثمارات وإيرادات ضخمة في هذا القطاع بالإضافة إلى النفقات”.

وأضاف: “ما حققته دولة قطر من استضافة كأس العالم وما أنفقته الدولة على تطوير مشاريع طويلة المدى ومشاريع أخرى خاصة باستضافة هذا الحدث، كان له الأثر الفعال في إنجاح البطولة ورفع سقف الإنجازات القطرية في هذا القطاع”.

وكذلك تحقيق مكاسب عدة سواء من خلال عوائد بيع تذاكر المباريات أو النقل أو الإعلانات، علاوة على عوائد قطاع السياحة والفنادق والأغذية، ما يدل على أن الرياضة منظومة مُتكاملة وترتبط بباقي القطاعات الاقتصادية.

وتابع: “بخصوص مشروع شراء نادي مانشستر يونايتد فهذه ليست تجربة جديدة على دولة قطر في شراء الأندية. فقد سبق أن استحوذت مجموعة «قطر للاستثمار الرياضي» على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي”.

كما أعلنت المجموعة عن شراء 21.7% من أسهم نادي سبورتنج براجا البرتغالي مقابل 80 مليون يورو، بجانب تجارب الشركات الوطنية القطرية التي استطاعت أن تخوض هذا المجال.