عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| هبطت عملة بتكوين الرقمية، لأدنى مستوى لها في شهر، صباح اليوم الثلاثاء، بسبب عمليات بيع كبيرة على العملة الأكثر تداولا وقيمة في العالم.
وفي التعاملات الصباحية، انخفضت عملة بتكوين إلى دون الـ 30 ألف دولار، لتسجل مستويات 29.6 ألف دولار.
وبهذا الانخفاض فقدت العملة الرقمية الأكبر، 4.1% من قيمتها، لتتراجع عملات أخرى من إيثريوم ودوج كوين وغيرها.
عملة بتكوين
ويأتي هذا التراجع وسط بيئة أوسع للتخلص من المخاطر، شملت أيضاً انخفاض الأسهم
العالمية بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي والانتشار المستمر لفيروس دلتا المتحور
من “كوفيد 19”.
وكان بعض المتداولين ينظرون إلى مستوى الـ30 ألف دولار على أنه مستوى دعم رئيسي
لعملة بتكوين، إذا تم اختراقه، فقد يفتح الطريق أمام المزيد من الخسائر.
ضربة قاسية
ولقت بتكوين الرقمية ضربة قاسية، عقب تراجع قيمتها بأكثر من 10% الشهر الماضي، نتيجة تكثيف الصين حملتها على قطاعها الواسع العامل بتعدين العملة المشفرة.
كما ويأتي تراجع عملة بتكوين أيضاً نتيجة فرض الصين حظراً على مواقع التعدين في مقاطعة رئيسة جنوب غرب البلاد.
وترفد مواقع إجراء معاملات استخراج بتكوين الصينية نحو 80 % من التجارة العالمية في العملات المشفرة رغم حظر التداول بها محليا منذ 2017.
وأمرت السلطات في مقاطعة سيتشوان بإغلاق 26 موقعا تحتوي على حواسيب ضخمة لإجراء
معاملات استخراج البتكوين الأسبوع الماضي، وفقا لمذكرة تم تداولها بشكل واسع على
وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعرضت العملة لضربة قاسية في الأسابيع الأخيرة في ظل استهداف الصين لها بعدما سجلت ارتفاعا قياسيا بلغ نحو 65 ألف دولار في نيسان أبريل.
وأمرت المذكرة وفق التقارير شركات الطاقة بالتوقف عن تزويد مواقع تعدين العملات المشفرة بالكهرباء.
كما وتعهدت بعملية “تطهير كاملة”، فيما أمرت السلطات المحلية بإجراء تحقيق شامل للعثور على مواقع استخراج العملات المشفرة وإغلاقها.
وتمثل المقاطعة إحدى أكبر قواعد ماكينات الاستخراج في البلاد.
وقال مستخرج سابق للعملات الرقمية “إنه تم إغلاق كل شيء تماشيا مع متطلبات الأيام
الأخيرة”.
كما وأفاد “شكلوا مجموعات عمل تأتي للتفتيش.. للتأكد من أننا أوقفنا عملياتنا وأزلنا الآلات”.
