عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أضافت عملة بتكوين مكاسب نسبتها 3.2% خلال الأسبوع الماضي، لتتخطى حاجز 50 ألف دولار وتصل إلى 50.22 ألف دولار.
وارتفعت عملة بتكوين المشفرة خلال تداولات أمس السبت بنسبة 0.1%، بعد تقلبات في التداول ما بين 49.6 ألف دولار إلى 50.55 ألف دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن العملة الرقمية الأشهر، فقدت 23% من قيمتها عن أعلى مستوى سجلته في أبريل الماضي والذي بلغ 64.87 ألف دولار.
عملة بتكوين
وأضافت عملة بتكوين 3.2 في المائة إلى قيمتها في الأسبوع الماضي، وارتفعت 73 في المائة
حتى الآن هذا العام.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان سلطة النقد في سنغافورة أن شركة بينانس المحدودة قد
تكون خرقت قواعد الدفع المحلية وطلبت من أكبر شركة لتبادل العملات المشفرة في العالم
أن توقف عرض خدماتها المنظمة في الدولة المدينة.
وقالت سلطة النقد إنها “ترى أن بينانس، المشغل لبينانس دوت كوم، قد تكون خرقت قانون
خدمات الدفع لمواصلة أعمال تقديم خدمات الدفع لسكان سنغافورة والسعي وراء عملاء
محتملين من السكان دون ترخيص ملائم”.
ونظرا لأن “بينانس” لم تقدم طلبا للحصول على ترخيص بموجب القانون المحلي، فإن سلطة
النقد في سنغافورة أضافت موقع “بينانس دوت كوم” إلى قائمة المستثمرين غير النظاميين،
التي تحذر المستهلكين من أن “بينانس” ليست مرخصة لتقديم أي خدمات دفع محليا.
ويعد التحذير من جانب سلطة النقد في سنغافورة هو الصفعة الأحدث، التي تنالها “بينانس”،
التي نمت بشدة منذ إطلاقها في 2017 وجذبت الشركة، التي ليس لديها مقر عالمي، حملة
تدقيق من جهات تنظيمية من الولايات المتحدة وتايلاند وماليزيا واليابان.
دعوى قضائية
وأقامت هيئة الإشراف على الأوراق المالية (سيك) التابعة للبورصة الأمريكية دعوى قضائية على شركة مقرضة للعملات المشفرة عبر الإنترنت متهمة مديريها التنفيذيين بعملية احتيال بقيمة ملياري دولار من الاستثمارات.
وعرضت منصة “بيتكونيكت” ومؤسسها ساتيش كومباني؛ استثمار أوراق مالية في برنامج قروض يفترض أن يدر عائدات ضخمة، وفقا للمنصة.
وكان يفترض أن تستخدم المنصة “برنامجها الآلي للسمسرة المتقلبة” لتنمية تلك الأموال المودعة، حسبما جاء في بيان صادر عن “سيك”.
لكن “سيك” أكدت أنه بدلا من استخدام الأموال في هذه الاستثمارات والتبادلات قامت شركة “بيتكونيكت” ومديروها التنفيذيون “بسحبها” لمصلحتهم الشخصية عن طريق تحويلها بعملة مشفرة إلى محافظ رقمية باسمهم وباسم مروج عملياتهم، جلين أركارو؛ الذي كان مسؤولا عن اجتذاب زبائن إلى موقعه، الذي تم إنشاؤه لهذا الغرض.
وأوضحت لارا شالوف ميرابان؛ المديرة الإقليمية للجنة الأوراق المالية في نيويورك، أن “سيك” تتهمهم بـ”سرقة مليارات الدولارات من أفراد في كل أنحاء العالم من خلال استغلال اهتمامهم بالعملات المشفرة”.
وتتهم دعوى هيئة الأوراق المالية هذه الجهات بانتهاك أحكام مكافحة الاحتيال وتسجيل الأوراق المالية، التي يفرضها القانون الفيدرالي.
