الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تخطت صادرات السعودية حاجز تريليون ريال في الشهور العشرة الأولى من العام الجاري 2022.
كما وجاء التحسن الكبير على صادرات السعودية بدعم من الارتفاع اللافت في أرقام الصادرات النفطية.
ووفق مسح اقتصادي، فإن إجمالي الصادرات السعودية خلال الشهور العشرة الأولى 2022 بلغ 1.32 تريليون ريال، صعودا من 576.8 مليار ريال على أساس سنوي.
صادرات السعودية
ومن إجمالي الصادرات بلغت قيمة الصادرات البترولية للشهور العشرة الأولى 2022 نحو 1.05
تريليون ريال (280 مليار دولار)، مقارنة مع 600.6 مليار ريال (160 مليار دولار) في الفترة المقابلة من العام الماضي.
والسعودية، ثاني أكبر منتج للنفط الخام عالميا بمتوسط يومي 11 مليون برميل في الظروف
الطبيعية، بينما تتصدر دول العالم من حيث صادرات الخام بأكثر من 7.5 ملايين برميل يوميا،
بحسب بيانات وزارة الطاقة السعودية.
وشكلت الصادرات النفطية السعودية ما نسبته 79.8% من إجمالي قيمة الصادرات، مقابل أكثر
من 93% قبل عام 2016، إذ بدأت المملكة خطة لخفض حصة النفط من إجمالي فاتورة
الصادرات، عبر التركيز على الصادرات غير النفطية.
ويأتي ارتفاع العوائد النفطية، بدعم من ارتفاع أسعار الخام بالأسواق العالمية، نتيجة التوترات
الجيوسياسية الناتجة من الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع مستوى الطلب على النفط مقابل تراجع المخزونات.
وقابل ذلك، تراجع متسارع في الاستثمارات الجديدة بقطاع الطاقة التقليدية، وتحديد مستويات
الإنتاج من جانب تحالف “أوبك+” لضبط السوق ودعم توازن الأسعار.
قيمة الواردات
وفي المقابل، نمت قيمة الواردات السعودية من الخارج للشهور العشرة الأولى 2022، إلى 576.8 مليار ريال (153.8 مليار دولار)، ارتفاعا من 470.4 مليار ريال (125.4 مليار دولار) في الفترة المناظرة من العام الماضي.
وبذلك يكون الميزان التجاري السعودي (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) قفز إلى 740.5 مليار ريال (197.5 مليار دولار)، ارتفاعا من 349.4 مليار ريال (93.2 مليار دولار) على أساس سنوي، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
وفي أكتوبر الماضي جاءت الصين كأكبر مستورد للصادرات السلعية السعوديه بقيمة 22.1 مليار ريال (5.9 مليارات دولار)، تبعتها كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بـ12.4 مليار ريال (3.3 مليارات دولار).
