عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شنت شركة فيسبوك حربها عن خطة جديدة للشركة تهدف للحد من المحتوى السياسي، ومنشورات الأحداث الجارية، في موجز الأخبار الخاص بها.
كما وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي إنه علم أن هذه التغييرات الجديدة تأتي استجابة لرغبات المستخدمين.
وسوف تركز شركة فيسبوك على ما يعرب المستخدمون عن الاهتمام به، وذلك من خلال استطلاع آرائهم ومتابعة التعليقات التي ينشرونها.
شركة فيسبوك
وأكدت شركة فيسبوك أنها سوف تبدأ في اختبارات للحد من المحتوى السياسي في العديد من
البلدان، بما في ذلك كوستاريكا والسويد وإسبانيا وايرلندا.
وبحسب موقع “أكسيوس” فإن هذه التغييرات يمكن أن تقلل من فرص الاطلاع على أخبار
بعض الناشرين، ولا سيما الشركات التي تنشر الكثير من المحتوى السياسي.
وتندرج هذه الخطة ضمن جهود تدريجية من جانب “فيسبوك” تهدف للحد من تشبع جهود
المستخدمين بالسياسية وإثارة للجدل.
وكانت الشركة قد بدأت في وقت سابق من العام الجاري في اختبار الحد من المحتوى السياسي
في موجز الأخبار بالولايات المتحدة وكندا والبرازيل وإندونيسيا.
وكانت الشركة قد أعلنت في يناير/ كانون الثاني الماضي أنها سوف تحجم عن تقديم توصيات
للمستخدمين بهدف الانضمام إلى الجماعات المدنية والسياسية.
وسائل التواصل
كما وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزء هام في حياة كل شخص على الكرة الأرضية، ومن أهمها منصة الفيس بوك، تلك التي استطاعت أن تغزو العالم وتجمع بيانات دقيقة عن مستخدميها بكل سهولة بمجرد تسجيل حساب عليه.
وفي بادئ الأمر كان تطبيق الفيسبوك موضع تطوير باستمرار على فئة الطلاب فقط، وفي السنوات الأخيرة توسع نطاق الشركة ليضم العديد من العمال والموظفين في الشركات المتعددة.
ومن الجدير بالذكر أن بداية إطلاق تلك المنصة للتواصل الاجتماعي بشكلها الأولى كان عام 2004 بتأسيس من “مارك زوكربيرج” وانضم إليه مجموعة من أصدقائه بالجامعة منهم داستن موسكوفيتز، إدواردو سافيرين.
وبلغ نسبة مستخدمي تلك المنصة عام 2012 حوالي مليار شخص حول العالم.
ومنذ أن بدأت شركة فيسبوك نشاطها عالميا في عام 2005، لم تسجل أي تراجع في مداخيلها المالية مطلقا، إذ بدأت في 2006 إيرادات بأقل من 100 مليون دولار، ثم إلى 150 مليونا في 2007، قبل أن تبدأ قفزات متسارعة اعتبارا من 2012.
كما وبلغت أرباحها في 2020 مع حلول الجائحة نحو 86 مليار دولار، بزيادة 21.6% عن كل عام.
