شركة جوجل تنضم إلى الموكب وتصنع أول ساعة ذكية لديها

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأت شركة جوجل Google العملاق التكنولوجي، اقتحام مجال صناعة التكنولوجيا الاستهلاكية في السنوات الأخيرة.

ويأتي ذلك بإنتاج بعض السلع التكنولوجية لعامة الجماهير، بداية من نظارات جوجل Google Glass، مرورا بالكمبيوتر المحمول (لاب توب) بيكسل بوكس Pixelbooks، ووصولا إلى ساعات جوجل الذكية المنتظرة.

وتهدف شركة جوجل على اتمام تصنيع أول ساعة ذكية لها من المقرر إطلاقها عام 2022 وفقا لتقرير مسرب نشره موقع “إنسايدر” وبذلك تنضم الشركة الى موكب السوق التنافسي في الساعات الذكية.

شركة جوجل

وبحسب التسريبات الصحفية، فمن غير المؤكد ما إذا كانت جوجل ستطلق على الساعة اسم

“بيكسل”، نفس اسم هواتفها، أو ستختار لها اسماً ثانياً.

وكشف التقرير أن الساعة القادمة ستكون بمستوى أرقى من ساعات “فيت بت” الذكية التي

استحوذت عليها جوجل مؤخراً بمبلغ 1.2 مليار دولار، بل ستكون منافسة لساعات شركتي أبل وسامسونج.

ستتمتع الساعة بميزات أساسية لتتبع اللياقة البدنية، ومن ذلك عدّ الخطوات ومراقبة معدل

ضربات القلب، وستكون متوافقة مع الأجهزة العاملة بنظامي “أندرويد” و”IOS”.

وليست فكرة ساعة جوجل جديدة، بل إنها تعود لعام 2017، لكن في حينها رُفض طرح المنتج

لعدم جاهزيته للتنافس في الأسواق.

ويذكر أن التسريبات لم تكشف عن شكل الساعة كيف سيكون ولا عن السعر المتوقع لها.

ومن الجدير بالذكر أن الساعة ستكون بمستوى منافس لساعات “آبل” و”سامسونج” لما

تملكه من مواصفات مميزة من حيث الشكل والأداء.

عملاق تكنولوجي

وجوجل‏ هي شركة أمريكية عامة متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل.

واختير اسم جوجل الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب.

ويقع المقر الرئيسي لشركة جوجل (Google) في أمريكا وتحديدًا في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا والمسمى بجوجل كومبلكس (Googleplex)، بالإضافة إلى انتشار عدد كبير من المكاتب لها حول العالم نظرًا لتأثيرها المتزايد كل عام.

وتتنافس الشركات التكنولوجية الكبرى في جذب العملاء بسلع تنافسية وذكية وبأسعار مناسبة للجميع.