عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تستهدف شركة بورش للسيارات الفاخرة، استقطاب استثمارات خليجية ضخمة من صناديق خليجية.
ووفق وكالة “بلومبيرغ”، فإن صندوق مبادلة للاستثمار و”القابضة ADQ” من أبوظبي، من بين المؤسسات التي تدرس تخصيص أموال لإدراج وحدة “فولكس فاغن” في الاستثمار.
وأكدت “بلومبيرغ” أن مؤسسات حكومية سعودية تدرس أيضا الاستثمار في شركة بورش للسيارات.
بورش للسيارات
ونقلت الوكالة عن مصادر، قولها إن جهاز قطر للاستثمار، المساهم الحالي في “فولكس
فاغن”، يريد أن يصبح مستثمراً استراتيجياً في “بورش للسيارات”.
وسيكون تعهد مزيد من الصناديق بمنزلة تصويت على الثقة، حيث تهدف شركة صناعة
السيارات الألمانية للحصول على تقييم ممتاز.
كما نقلت الوكالة عن مصدر آخر، قوله إن الشركة تعمل للحصول على تقييم لا يقل عن 60 مليار
يورو (62 مليار دولار).
وأضافت: “خلال الاجتماعات المبكرة مع مديري المحافظ، تم ترويج الاكتتاب العام باعتباره
فرصة للاستثمار في شركة تجمع بين أفضل ما في الشركات المنافسة في صناعة السيارات
مثل فيراري، والعلامات التجارية الفاخرة مثل لوي فيتون”.
وتابعت مستدركةً: “لكن يتخوف بعض المستثمرين بشأن هيكل الإدراج الذي قد يفشل في جعل بورش أكثر استقلالية عن الشركة الأم، فضلاً عن الرياح المعاكسة في سوق الاكتتاب العام”.
وقال متحدث باسم “بورش” و”فولكس فاغن” للوكالة، إن من المتوقع إصدار مزيد من المعلومات حول مدى تقدم الاكتتاب العام في أواخر الصيف.
وكانت “فولكس فاغن” قد استحوذت على علامة بورش للسيارات في عام 2012، وبدأت منذ فبراير الماضي، في خطوات طرح العلامة.
وتسيطر صناديق الثروة في منطقة الخليج على تريليونات الدولارات، ودعم ارتفاع أسعار الطاقة حيازاتها هذا العام، حيث ضخت سيولة في الأسواق العالمية؛ للاستفادة من انخفاض التقييمات، وشراء كل شيء؛ من أندية كرة القدم إلى الشركات الناشئة، للسيارات الكهربائية الفاخرة.
صندوق الاستثمارات السعودي
اشترى صندوق الاستثمارات السعودي، شركة حكومية مصرية لإنتاج الأسمدة، وفق اعلان مواقع إخبارية مصرية.
وقالت وسائل إعلامية، إن الحكومة المصرية وافقت على بيع حصة الشركة القابضة للغازات (جاسكو) في شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو).
وجرى الاتفاق بين صندوق الاستثمارات السعودي والحكومة المصرية على سعر السهم بمبلغ 99.17 جنيهاً مصرياً (5.18)، بناءً على توصية من محاسب الإدارة المركزية بوزارة البترول.
