سوق الأسهم السعودي يحقق مكاسب بدعم من قطاع المصارف

الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| حقق سوق الأسهم السعودي المكاسب بدعم من قطاع المصارف، ليغلق التعاملات في ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي.

ووصل مؤشر سوق الأسهم السعودي إلى النقطة 11405 نقاط، ليكسب 235 نقطة، بارتفاع قدره 2.1 في المائة.

بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 35 نقطة بواقع 2.3 في المائة.

سوق الأسهم السعودي

الارتفاع جاء بدعم من معظم القطاعات والأسهم وعلى رأسها المصارف. سيطر المشترون على مجريات التداول، فجاء افتتاح السوق أعلى من إغلاق الجلسة السابقة مخلفة فجوة سعرية وجاء الإغلاق عند أعلى مستوى خلال الجلسة.

ولا تزال السوق دون متوسطات أدائها ولم تظهر بعد النتائج المالية للربع الثالث، ولم يستمر تحسن أداء الأسواق المالية العالمية أو النفط.

ومن ناحية فنية، ستواجه السوق مقاومة عند مستويات 11460-11490 نقطة التغلب عليها والثبات أعلى منها سيظهر قوة في الاتجاه الصاعد، ما سيحسن أداء السوق والزخم الإيجابي وذلك سيدفعه إلى مزيد من الارتفاع، لكن لحين قدرة السوق في تحقيق ذلك ستبقى فرص عودة الضغوط البيعية محتملة.

وافتتح المؤشر العام عند 11253 نقطة، حقق ارتفاعا أثناء الجلسة بلغت ذروته 2.2 في المائة عند 11411 نقطة، في نهاية الجلسة أغلق عند 11405 نقاط رابحا 2.1 في المائة، ما يعادل 235 نقطة.

وتراجعت السيولة 4 في المائة بواقع 302 مليون ريال، لتصل إلى 6.3 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 4 في المائة بما يعادل 6.4 مليون سهم إلى 172 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 12 ألف صفقة لتبلغ 361 ألف صفقة.

أداء القطاعات

وتراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. تصدر المتراجعة الاستثمار والتمويل بنحو 0.24 في المائة، يليه “السلع الرأسمالية” بنحو 0.08 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات الاستهلاكية” بـ 0.02 في المائة.

بينما تصدر المرتفعة “البنوك” بـ 2.7 في المائة، ثم “الطاقة” 2.6 في المائة، وحل ثالثا “السلع طويلة الأجل” بواقع 2.57 في المائة.

وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 26 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال، يليه “البنوك” 22 في المائة، ما يمثل 1.4 مليار ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 6 في المائة بواقع 411 مليون ريال.