واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| أعطت الزيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتراجع الدولار بسبب ارتفاع كبير على التضخم، الدعم والاستقرار للذهب في تعاملات صباح اليوم.
واستقر سعر المعدن الأصفر عند 1743 دولارا للأوقية صاعدا 0.3%، في حين تراجعت العقود
الآجلة الأمريكية 01% لتسجل 1745 دولار.
ورغم الاستقرار على الذهب، إلا أن الصعود الطفيف على عائدات سندات الخزانة يوقف أي
ارتفاعات على المعدن الأصفر.
الذهب وسندات الخزانة
بدورها، قالت مارجريت يانج المحللة لدى ديلي إف إكس: “الأمر الكبير القادم الذي يتطلع
المستثمرون إليه هو بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس وما إذا كانت ستفوق التنبؤات كما هو
متوقع.. ستضع بعض الضغط على الذهب”.
وأضافت يانج: “التراجع سيكون محدودا نظرا لأن الذهب بلغ قاعا مزدوجا عند 1680 دولارا”.
وقفزت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأعلى وتيرة في أكثر من ثمانية أعوام ونصف
العام في مارس، مما يطلق شرارة ما يتوقع أغلب الاقتصاديين أن تكون موجة عابرة من ارتفاع
التضخم، وهو ما يدعم الذهب باعتباره أداة تقليدية للتحوط ضد التضخم.
وهبط الدولار الأمريكي لقاع ثلاثة أسابيع، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات
الأخرى، في حين رفعت زيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية تكلفة فرصة حيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.2% إلى 25.37 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1%
إلى 2691.62 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.8% إلى 1165.43 دولار للأوقية.
استقرار الدولار
وفي سياق متصل، استقر الدولار قرب أقل مستوى في شهر، الأربعاء، إذ قاد الطلب القوي
في مزاد لبيع سندات أمريكية لانخفاض واسع لعائدات سندات الخزانة وقلص ميزة سعر
الفائدة التي تمتعت بها العملة الأمريكية أمام العملات الرئيسة الأخرى.
وفي التعاملات المبكرة في لندن، صعد الدولار 0.1% مقابل سلة من العملات المنافسة إلى
91.75 وهو أقل مستوى منذ 19 مارس.
وكانت العملة الأمريكية بلغت ذروة أربعة أشهر ونصف الشهر عند 93.43 في نهاية مارس
ولكنها تراجعت نحو 2% منذ ذلك الحين مع هبوط عائدات سندات الخزانة.
وتراجع الدولار أكثر بفعل الضغوط التضخمية التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين
الأمريكيين 2.6% في مارس وهي أعلى وتيرة فيما يزيد عن ثمانية أعوام ونصف العام.
وكان الدولار هشا على وجه الخصوص أمام الين واليورو إذ تهدد العملة الموحدة بالارتفاع فوق
المستوى النفسي المهم البالغ 1.20 دولار للمرة الأولى منذ أوائل مارس.
