كورونا تغلق أبواب حدائق ديزني الوجهة العالمية الأولى لقضاء العطلات وخسائر قياسية

بزنس ريبورت الإخباري– أغلقت مجموعة حدائق ديزني أبوابها لأكثر من أربعة أشهر متواصلة، وذلك إثر تفشي جائحة كورونا، ما أدى إلى تراجع صافي مكاسبها خلال الربع الأول من السنة المالية.

حدائق ديزني لاند، والذي لم يغلق أبوابه منذ عقود طويلة، أجبرت على عدم استقبال زواره بسبب إجراءات مكافحة تفشي الوباء، ومنها الإغلاق المتواصل، وحظر التجوال، وتقييد الحركة.

اغلاق حدائق ديزني

وكانت سلطات ولاية كاليفورنيا، قالت: بأنها لن تعيد فتح المنتزهات الترفيهية إلى أن تشهد حالات الإصابة بفيروس كورونا، انخفاضاً كبيراً في المجتمع المحيط.

وبحسب البيانات الرسمية لولاية كاليفورنيا، فإن عدد الحالات المصابة بالولاية بشكل يومي تصل إلى 1000 حالة جديدة، مسجلة انخفاضاً عن الأيام السابقة.

وصرح بوب تشابك، الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني، بأنه ” ومع إعادة الافتتاح المحدود لحدائق ديزني الترفيهية، فإن الزوار أظهروا رغبتهم في الزيارة، مما يدل على ثقتهم في بروتوكولات الصحة والسلامة التي قمنا بها “.

كما وأعلنت الشركة، بأنه ونتيجة لانتشار الوباء، فإن الدخل التشغيلي المفقود في ربع ديسمبر، بلغ 2.6 مليار دولار، إلى جانب تراجع نسبته 53% في إيرادات قطاع الحدائق والتجارب والمنتجات في حدائق ديزني بنسبة حيث وصلت لـ 3.58 مليار دولار.

كما وتكبدت شركة حدائق ديزني خلال الأرباع الثلاثة الأخيرة خسائر مماثلة في الأرباح، حيث تحملت الشركة في الربع الرابع خسائراً بـ 2.4 مليار دولار من الدخل التشغيلي المفقود خلال آخر فترة لها في الربع الثاني، نتيجة لجائحة كورونا.

خسائر في الدخل التشغيلي

وكشفت ديزني عن بلوغ خسائرها في الدخل التشغيلي خلال الربع الثالث بـ مليار دولار، عقب انخفاض دخلها التشغيلي بحوالي 3.5 مليار دولار.

ومن الجدير بالذكر بأن التدابير الاحترازية، تتضمن الاكتفاء بـ 25% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمنشآت، والحجز المسبق، والالتزام بارتداء الكمامات وقياس الحرارة والتباعد الاجتماعي.

وكذلك عدم الاقتراب من شخصيات ديزني المحبوبة مثل ميكي وميني والأميرات والعديد من أصدقاء ديزني.

كما ويذكر بأن المنتجعات والحدائق والمنتزهات التابعة لـ (والت ديزني) العالمية وهي الوجهة الأولى العطلات في العالم، حققت أعلى معدلات للزيارة، ببلوغ عدد زائريها 156 مليون شخص خلال العام 2019، بارتفاع نسبته 0.8% عن العام 2018.

بمعدل زيارة شهرية لـ 13 مليون شخص في كل من ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا، وباريس وشنغهاي الصينية، وطوكيو.