عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| صعد أسعار النفط 1% بدعم من تقرير تحالف أوبك+ الذي قال فيه إن هناك إمكانية لتعديل خططها لزيادة إنتاج الخام، في حال عمدت دول مستهلكة كبرى للسحب من احتياطاتها.
ومساء الاثنين، أنهت عقود خام برنت القياسي العالمي، جلسة التداول مرتفعة 81 سنتا، أو 1%، لتسجل عند التسوية 79.70 دولار للبرميل، في حين انخفضت صباح الثلاثاء إلى 79 دولارا.
كما وقالت وكالة رويترز، إن عقود خام القياس الأمريكي، غرب تكساس الوسيط أيضا 81 سنتا، أو 1%، لتبلغ عند التسوية 76.75 دولار للبرميل.
أسعار النفط
وقال مسؤولون يابانيون وهنود، إنهم يعملون على سبل للسحب من الاحتياطيات الوطنية
للنفط الخام بالتوازي مع الولايات المتحدة، واقتصادات كبرى أخرى لتهدئة الأسعار، حسبما
قالت 7 مصادر حكومية مطلعة على الخطط لرويتزر.
ووفقا لمصدر على دراية بالمناقشات فإن مثل هذا الإعلان قد يصدر في قريب ربما اليوم
الثلاثاء، لكن البيت الأبيض ومسؤولون بوزارة الطاقة الأمريكية، قالوا إنه لم يتم اتخاذ أي قرار
رسمي بشأن السحب من الاحتياطيات.
وجاءت المناقشات، بعدما لم تتمكن الحكومة الأمريكية من اقناع تحالف “أوبك+”، بضخ المزيد
من النفط، إذ يجادل كبار المنتجين بأنه لا يوجد نقص في المعروض العالمي من الخام.
وقال جوزيف ماكمونجل، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي، إنه يتوقع أن تتمسك “أوبك+”،
بخطتها لإضافة إمدادات إلى السوق بشكل تدريجي ما لم تطرأ عوامل خارجية غير متوقعة.
قيود أوبك+
وحافظ تحالف أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، وروسيا ومنتجين
آخرين، على ما يقول المحللون إنها قيود لم يسبق على مثيل على الإنتاج، حتى مع انتعاش أسعار
النفط من تراجعها الشديد خلال المراحل الأولى لجائحة فيروس كورونا.
ومن ناحية أخرى، ساعدت البيانات التي تظهر أن صادرات النفط السعودية بلغت أعلى مستوى لها في 8 أشهر في سبتمبر الماضي، في خامس شهر على التوالي من الارتفاع، في إبقاء الأسعار تحت السيطرة.
كما ووصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات الشهر الماضي، مع تركيز السوق على الارتفاع السريع في الطلب الذي تزامن مع رفع الإغلاق، وتعافي الاقتصادات في مواجهة زيادة بطيئة في الإمدادات من أعضاء تجمع “أوبك+”.
