الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| انعقد مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، اجتماعه
نصف السنوي بمقر اتحاد الغرف التجارية السعودية في العاصمة الرياض، وبمشاركة عدد من
رجال الأعمال السعوديين ومسؤولي الجهات الحكومية.
وناقش الاجتماع، بحسب ما نشرته صحيفة “المدينة” السعودية، تعزيز التبادلات التجارية
والاستثمارية بين البلدين.
وقال رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي البريطاني، عماد الذكير، إن أهمية
الاجتماع تكمن في أنه سيتيح الفرص الواعدة بين الجانبين لأنه يأتي في وقت يتعافى
فيه العالم من جائحة كورونا.
مجلس الأعمال
ولفت الذكير إلى أن الفرص الواعدة التي توفرها السعودية حالياً تعطي الاجتماع أهمية إضافية.
وفي جانب متصل، تمحور الاجتماع حول عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة
في مجالات الاستثمار المستدام والتقنية والتدريب الصحي.
كما استعرض الاجتماع أيضاً عدداً من المشاريع لدى الجهات الحكومية؛ أهمها بوابة الدرعية،
ووزارة الاستثمار، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، إضافةً إلى شركات سعودية في مجالات التقنية والتعليم.
وتعطي المملكة المتحدة أهمية خاصة للاستثمار مع دول الخليج لتعويض خروجها من الاتحاد الأوروبي، بينما تتواصل المفاوضات الرامية لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين الجانبين.
في المقابل، تحظى السعودية باهتمام خاص لدى العديد من المستثمرين العالميين في الوقت نفسه، بالنظر إلى المشروعات العملاقة التي أعلنتها خلال الفترة، وخصوصاً ما يتعلق منها بالاقتصاد الصديق للبيئة.
يشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني ليز تراس قالت خلال زيارتها للرياض، في أكتوبر الماضي، إنها جاءت لعرض “صفقة رابحة” على دول المنطقة، وخصوصاً السعودية وقطر.
مخططات سعودية
وخلال السنوات الخمس الماضية، تم تحقيق عديد من الإنجازات في المملكة وتبلور عدد من ممكّنات التحول، التي أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة، على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع، وأرست أسس النجاح للمستقبل.
وواجهت الحكومة السعودية عديدًا من التحديات، واكتسبت من خلالها الكثير من الخبرات التي عززت الثقة في تحقيق الاهداف المرجوة.
وعملت على زيادة فعالية الحكومة واستجابتها، وذلك من خلال الاستثمار في التحول الرقمي الحكومي، وخلق فرص للنمو والاستثمار، كما وتم استحداث عدداً من القطاعات الاقتصادية الجديدة.
