الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| سجل الميزان التجاري السلعي في دولة قطر، فائضاً بقيمة 16.7 مليار ريال (حوالي 4.6 مليارات دولار) خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، بارتفاع 10.8 مليارات ريال.
وتقدر نسبة الارتفاع بـ 184.2%، مقارنة بالشهر الممثل من عام 2020، بينما ارتفع بمقدار 100 مليون ريال، أي ما نسبته 0.4% على أساس شهري.
وبلغ إجمالي قيمة الصادرات القطرية حوالي 25 مليار ريال أي بارتفاع نسبته 96.3 في المئة، حسب بيانات جهاز التخطيط والاحصاء.
الميزان التجاري
وأوضحت البيانات، أن قيمة الصادرات القطرية بشهر يونيو عام 2020، وبارتفاع نسبته 0.3 في
المئة، مقارنة بشهر مايو/ أيار عام 2021.
ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال شهر يونيو، لتصل إلى نحو 8.3 مليارات
ريال، بارتفاع نسبته 21.1 في المئة، مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، وارتفعت بنسبة
0.1 في المئة مقارنة بشهر مايو عام 2021.
واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة إلى صادرات دولة قطر خلال شهر يونيو الماضي،
بقيمة 3.8 مليارات ريال تقريباً، تليها الصين بقيمة 3.3 مليارات ريال، أي ما نسبته 13.3 في المئة،
ثم الهند بقيمة 3.2 مليارات ريال.
واحتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة إلى واردات دولة قطر خلال شهر يونيو من العام
الجاري، وبقيمة 1.3 مليار ريال تقريباً، ثم الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 1.1 مليار ريال، تليها
ألمانيا بقيمة 600 مليون ريال.
تعتبر قطر أكبر منتج ومصدّر للغاز المُسال للعالم، وتسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية من 77
مليون طن سنوياً حالياً إلى 110 ملايين طن بحلول 2027، وتواجه منافسة في التصدير من بعض
الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة.
الاستثمارات الرقمية
في سياق منفصل، شهدت الاستثمارات الرقمية في قطر نمواً كبيراً، حيث أنها سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق، خاصة مجال الحوسبة السحابية، وفق تقرير بريطاني.
وبحسب التقرير، فإنه من المقرر أن يوفر إطار عمل “مايكروسوفت أزور قطر” الوطني فرصاً لإيرادات جديدة تزيد على 3.1 مليارات دولار للبلاد على مدى السنوات الخمس المقبلة.
كما سيسمح بمواصلة الطموح القوي لتطوير المواهب والقدرات الوطنية، وفق ما ذكرت صحيفة “الشرق” القطرية.
وأضاف أن قطر اتخذت خطوات مهمة لزيادة توطين سلسلة التوريد؛ مثل تشجيع المشاريع المشتركة مع الشركات العالمية، والاستفادة من الموارد الطبيعية، وخلق ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
كما حرصت الدوحة على رفع حجم استثماراتها في القطاع الرقمي كجزء من الجهود المبذولة لتنفيذ أجندة التحول الرقمي للدولة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، حسبما جاء في التقرير، مشيراً إلى أن كلاً من “مايكروسوفت” و”جوجل” تقومان بتوسيع عروض خدماتهما السحابية محلياً.
