Connect with us

Hi, what are you looking for?

سياحة

المغرب تتخذ تدابير لإنعاش السياحة وتجاوز تداعيات كورونا

تداعيات كورونا

الرباط- بزنس ريبورت الإخباري|| تتخذ المغرب عدة تدابير لإنعاش موسم السياحة وتجاوز الآثار الكارثية لتداعيات كورونا التي خلفتها خلال العام ونصف الماضية.

وتأمل المغرب في حدوث انتعاشة بموسم الصيف، تزيل تداعيات كورونا وتنعش حركة السفر وهو ما يؤثر إيجابا على الاقتصاد.

ويهدف المستثمرون في القطاع السياحي لتسخير السبل الرامية لتحريك المياه الراكدة في السياحة، وزيادة العائدات التي ستعوّض بعض خسائرهم.

تداعيات كورونا

وانتخب، السبت الماضي، حميد بنطاهر، رئيساً للكونفدرالية الوطنية للسياحة، التي تضم رجال

الأعمال في قطاع السياحة، إذ وصل إلى المنصب بمعية نائبه هشام محمد علوي، بعدما

انسحب منافساهما عباس الطعارجي، وعزيز شريف علمي، قبل دقائق من إجراء الانتخابات.

ويركز بنطاهر، الرئيس التنفيذي للمجموعة السياحية ” أكور” والذي يرأس المجلس الجهوي

للسياحة بجهة آسفي -مراكش، وعلوي، على تعزيز تنافس قطاع السياحة، إذ يراهن على تجديد

تدابير الدعم الواردة في العقد – البرنامج مع الدولة، وإعادة النظر في مواعيد سداد القروض التي

توجد في ذمة المستثمرين تجاه المصارف، بالإضافة إلى معالجة مشكلة متأخرات الجباية.

ويراهن المهنيون في قطاع السياحة على انتعاش النشاط في الصيف الحالي بعد استئناف

الرحلات الجوية وعودة المغتربين المغاربة، غير أن الوضعية الوبائية في العالم تزج بالقطاع في

حالة من عدم اليقين.

ويؤكد مصدر فندقي أنّه إثر التدابير التي فرضت على بعض البلدان، خصوصاً فرنسا وإسبانيا،

والتي يفترض في الآتين منها الخضوع لحجر عشرة أيام، سجل إلغاء حجوزات كان يراهن عليها العديد من الفنادق.

تحولات عميقة

غير أنّ أمين التوس، المسؤول بمؤسسة فندقية، يشدد على أن الوضعية الحالية تستدعي

استحضار تداعيات كورونا في كل القرارات التي ستتخذ من أجل إنعاش القطاع، بل ينتظر أن

يعرف قطاع السياحة تحولات عميقة يمليها الفيروس.

وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، فتاح العلوي، رجّحت أن يتواصل تراجع حركة النقل الجوي في الثلاثة أعوام المقبلة، إذ لن تعود للمستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة سوى في 2024.

وواصلت إيرادات السياحة انخفاضها، إذ وصلت إلى 750 مليون دولار في الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل ملياري دولار و3 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي والعام الذي قبله.

ويعتبر الباحث حسن إدحم، أنه يفترض في الفاعلين بالسياحة، العمل على تنويع المنتج السياحي، وعدم التركيز على المدن السياحية المعروفة فقط، والتوجه نحو تعزيز المنتج السياحي بالأرياف.

غير أنّه يرى أن ذلك لا يمكن أن يمر سوى عبر الاهتمام بوضع الأجراء، خصوصا أن الجائحة أدت إلى بطالة معظمهم، باعتبار أن العديد من المؤسسات تشتغل بالعمال المؤقتين أو الموسميين الذين لا يجري عادة التصريح عنهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...

Exit mobile version