الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد البنك المركزي الإيراني أن الانفتاح مع المملكة العربية السعودي يصب في مصلحة النقد الأجنبي.
وقال البنك المركزي الإيراني في بيان إنه في مفاوضات جادة ومتقدمة مع السعودية أسفر عن نتائج إيجابية بين البنوك وحقق نتائج ملموسة.
وأوضح البنك أن تآزر الجهاز الدبلوماسي مع الفريق الاقتصادي للحكومة، أسفر عن نتائج إيجابية في التواصل بين البنوك وحقق نتائج ملموسة.
البنك المركزي الإيراني
وأشار إلى أن هذه النتائج ستكمل سياسات الصرف الأجنبي للبنك المركزي، من خلال خلق
قنوات مالية جديدة، وإنشاء خطوط ائتمان واستثمار للدول العربية، ستضع آفاقًا واضحة لإدارة
سوق الصرف الأجنبي في المستقبل القريب.
ويفتح التقارب السعودي الإيراني صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فيما
يتوقع أن ينعكس هذا الأمر بخفض التصعيد والحد من التوتر في المنطقة في وقت يشهد
العالم توترات سياسية وعسكرية.
وبعد يوم على الإعلان عن اتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية ارتفع الريال الإيراني، السبت،
بنسبة طفيفة، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.
فيما يؤكد محللون تحدثوا لموقع “الحرة” أن استمرار التقارب ستكون له آثار اقتصادية محدودة.
زيارة العراق
وفي سياق منفصل، أفادت وكالة “نور نيوز”، بأن أمين المجلس الأدميرال علي شمخاني توجه
إلى العاصمة العراقية بغداد في إطار “استراتيجية دبلوماسية الجوار” الإيرانية.
ويرافق شمخاني في زيارته محافظ البنك المركزي الإيراني، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية، ومساعد الوزير للشؤون الخليجية.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، وسيجري شمخاني خلالها مباحثات مع الأعرجي، فضلاً عن كبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين العراقيين.
وأضافت الوكالة أنّ شمخاني، خلال الزيارة إلى العراق، سيوقع على وثيقة التعاون الأمني المشترك التي استغرق إعدادها عدة أشهر.
وأشار إلى أن الوثيقة “ستعزز تحمل متبادل للمسؤوليات، والتزام متبادل بالحفاظ النشط على حسن الجوار وأمن الحدود المشتركة”.
وأكدت الوكالة الإيرانية أن الوثيقة الأمنية “ستلعب دوراً حاسماً في إنهاء الوجود غير القانوني للمعارضين المعادين للثورة، والعناصر العميلة للكيان الصهيوني على حدود شمال غرب إيران”، حسب قولها.
علماً أنّ زيارة شمخاني إلى العراق تأتي بعد زيارته إلى الإمارات خلال الأيام الماضية، مجرياً لقاءات مع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، ونظيره الإماراتي طحنون بن زايد، فضلاً عن مسؤولين آخرين.
