عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| هبطت العملات الرقمية بقوة، صباح الثلاثاء، وسط مخاوف من رفع أكبر على أسعار الفائدة من البنوك المركزية حول العالم.
وانخفضت عملة بتكوين بنسبة 5.3% لتصل إلى 39 ألفا و831.99 دولار، منخفضة حوالي 2240 دولارا من مستوى إغلاقها السابق.
وهبطت عملة بتكوين، والتي تعتبر أشهر العملات الرقمية، بنسبة 17.3% من أعلى مستوى لها هذا العام البالغ 48 ألفا و234 دولارا الذي سجلته في 28 مارس الماضي.
العملات الرقمية
كما وهبطت الإيثر، ثاني أكبر العملات الرقمية، 6.6 بالمئة إلى 2991.51 دولار بانخفاض 210.86
دولار عن مستوى إغلاقها السابق.
وجاءت تراجع العملات المشفرة وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية في الولايات
المتحدة، وتحرك البنك الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة.
ولا تملك العملات الافتراضية، رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية،
كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.
وقد أوضح استطلاع أجرته وكالة “رويترز” أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، قد
يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعي مايو ويونيو، أي بإجمالي 100 نقطة،
وفق ما قاله 56 اقتصاديا من بين 102 استطلعت الوكالة آراءهم.
الاستقرار المالي
وفي وقت سابق، أصدرت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع خطابا يطلب من
المؤسسات التي تشرف عليها الوكالة إخطار المدير الإقليمي المناسب بأنشطتها مع الأصول
المتعلقة بالعملات المشفرة أو نواياها للمشاركة في الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة.
وتدرس روسيا قبول عملة بيتكوين كوسيلة لدفع أثمان صادراتها من النفط والغاز، وذلك بحسب نائب رفيع المستوى في البرلمان الروسي (الدوما).
وقال بافيل زافالني إن الدول “الصديقة” سيسمح لها بأن تدفع بالعملة المشفرة أو بعملاتها المحلية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في وقت سابق إنه يريد من الدول “غير الصديقة” أن تشتري الغاز الروسي بالروبل.
في حين، فهم أن هذه الخطوة تستهدف تعزيز العملة الروسية، التي فقدت أكثر من 20 بالمئة من قيمتها هذا العام.
ويعمل الاتحاد الأوروبي حاليا على سن قوانين تنظّم عمل العملات الرقمية بشكل عاجل، في محاولة من الأوروبيين لمنع روسيا من استخدامها للالتفاف على العقوبات.
