العالمية القابضة تسعى للاستثمار في قطاعات تركية متعددة

أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تبحث شركة العالمية القابضة في أبوظبي عن فرص استثمار في تركيا بعدة قطاعات تشمل الرعاية الصحية والصناعة وتصنيع الأغذية.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استثمارات إماراتية كبيرة في تركيا قريباً.

وقال الرئيسي التنفيذي للشركة سيد بصر شعيب، إن وفداً من الشركة يزور تركيا هذا الأسبوع بحثاً عن فرص.

العالمية القابضة

وأضاف أنه “في اللحظة التي تُفتح أمامنا سوق جديدة يكون فريقنا هناك”، موضحاً أن العالمية

القابضة تبحث عن فرص في قطاعات الرعاية الصحية والصناعة وتصنيع الأغذية في تركيا.

وتابع: “تمتلك تركيا واحدة من أكبر منشآت تصنيع الأغذية، لذا ندرس ذلك أيضاً”.

من جهته كشف مصدر مطلع على الأمر في إسطنبول للوكالة أن الشركة الإماراتية سعت

للاستحواذ على حصص أقلية في عدة شركات، وتفحص بعض الصفقات متوسطة الحجم في عدة قطاعات.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال محادثات ركزت على الاقتصاد مع مستشار

الأمن الوطني بدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الأسبوع الماضي، إنه يأمل في

إجراء محادثات مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، بشأن علاقات اقتصادية أوثق، وإن

الدولة الخليجية ستقوم باسثمارات.

ويرأس الشيخ طحنون مجلس إدارة “العالمية القابضة” التي أضحت أعلى الشركات قيمة

ببورصة أبوظبي في الأشهر الأخيرة.

وظهرت مؤخراً بوادر تحسن في العلاقات بين الإمارات وتركيا، مع توجه الدولتين لتخفيف حدة

التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد المصالحة الخليجية بداية العام الجاري.

إيجاد مستثمرين

في سياق منفصل، قالت أبوظبي في شهر يوليو الماضي، إنها تسعى إلى إيجاد مستثمرين يساعدون على بناء منشآت بهدف تصدير الهيدروجين، فيما يزيد منتجو النفط في الشرق الأوسط خطط لبيع وقود حاسم في الانتقال إلى طاقة أنظف.

وتجري شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، محادثات مع شركات الطاقة لشراء حصصها في مشاريع الهيدروجين، لتوقيع عقود توريد طويلة الأجل قبل البدء في الاستثمارات.

كما ولا تزال سوق الهيدروجين صغيرة، إذ أن قيمته تبلغي حوالي 700 مليار دولار سنوياً بحلول 2050.

ومن المرجَّح أن تكلِّف مشاريع لتصدير الوقود -الذي ينبعث منه بخار الماء فقط عند حرقه مليارات الدولارات.

لكنْ وسط دفعة عالمية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري؛ تتطلَّع دول الخليج العربي، مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية إلى الهيدروجين لتقليل اعتمادها على النفط.