بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| استأنف قطاع التصنيع الصيني نشاطاته الاقتصادية خلال شهر نوفمبر الجاري، بعد انكماش النشاط خلال أكتوبر الماضي.
وقال مكتب الإحصاء الوطني الصيني، إن قطاع التصنيع عاد للنشاط، ليسجل مؤشر مديري مشتريات القطاع إلى 50.1 نقطة.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤشر فوق 50 نقطة يشير لنمو النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
قطاع التصنيع
وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الحالي إلى 49.6 نقطة
مقابل 49.2 نقطة خلال تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
كما ذكر مكتب الإحصاء الوطني أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات سجل خلال الشهر
الحالي 52.3 نقطة مقابل 52.4 نقطة خلال الشهر الماضي.
وارتفع المؤشر المجمع لقطاعي التصنيع والخدمات خلال الشهر الحالي إلى 52.2 نقطة مقابل
50.8 نقطة خلال الشهر السابق.
قطاع النفط
وفي سياق منفضل، حافظت السعودية على صادراتها كأعلى دولة تورّد النفط للصين، في حين
زادت واردات الصين النفطية من المملكة بنسبة 20% خلال عام.
وقالت بيانات الجمارك الصينية أن السعودية تبقى في مقدمة واردات الصين النفطية للشهر
الـ 11 على التوالي.
وأوضحت بيانات الجمارك، أن إجمالي واردات الصين من النفط السعودي بلغت 7.1 ملايين طن، بما يعادل 1.67 مليون برميل يوميا، مقابل 1.4 مليون برميل يوميا قبل عام، ومقارنة بـ 1.94 مليون برميل يومياً في سبتمبر.
ووفق بيانات منفصلة، ارتفعت صادرات النفط الخام السعودية في سبتمبر للشهر الخامس على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ يناير 2021، مسجلة 6.51 ملايين برميل يومياً، من 6.45 ملايين برميل يوميا في أغسطس، بحسب أرقام صادرة عن مبادرة البيانات المشتركة.
وارتفع إنتاج أكبر مصدر للنفط في العالم 100 ألف برميل يومياً على أساس شهري إلى 9.66 ملايين برميل يومياً في سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020.
وعلى الصعيد الصيني، زادت الواردات من روسيا أيضا، بما فيها النفط المورد عبر خطوط أنابيب، 1.3% عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 6.6 ملايين طن الشهر الماضي، وهو ما يعادل 1.56 مليون برميل يومياً.
ويأتي ذلك بالمقارنة بـ 1.49 مليون برميل يومياً في سبتمبر.
