عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| صرحت منظمة الصحة العالمية أن تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا ليس ضرورة قصوى نظرا للإمداد الشحيح عالميا من الجرعات.
وجاء تصريح منظمة الصحة العالمية رغم أن كل الأطفال معرضون للإصابة بالفيروس المسبب لكورونا.
وتعتبر نسبة الأطفال الذين يمرضون عند الإصابة بالفايروس أقل مما لوحظ لدى البالغين كما ويصاب معظم الأطفال بأعراض خفيفة أو لا يصابون بأي أعراض على الإطلاق.
منظمة الصحة العالمية
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات (أو تقل عن 14 سنة حسب
أبحاث أخرى) هم أقل عرضة للإصابة بكورونا مقارنة بالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 سنة
فأكثر، وهذا ما يؤكد ضرورة اتباع التوصيات الصحية الهادفة لمنع انتشار كورونا.
ودعت منظمة الصحة العالمية، شركتي فايزر ومودرنا لمشاركة بياناتهما حول لقاحات كورونا،
في سياق متابعتها لتطورات توزيع اللقاح في دول العالم، بعد أن أثبت اللقاحان فاعلية بشكل
ملحوظ في التجارب السريرية، مع نسبة فاعلية تتخطى الـ 94% للحماية من فيروس كورونا.
وكان اللقاحان فاعلان لكل الأعراق والأجناس، والآثار الجانبية لكلا اللقاحين خفيفة ومؤقتة
بشكل عام، بما في ذلك الألم في موقع الحقن والصداع والحمى والتعب والقشعريرة وآلام العضلات والمفاصل.
ويتشابه اللقاحان أيضا في أنهما يستعملان على جرعتين تفصل بينهما عدة أسابيع، وتبرز أوجه
الاختلاف بين لقاحي «فايزر» و«مودرنا» بالأخص في حالة النقل والتخزين.
فبينما يتم تخزين اللقاحين في درجات حرارة باردة، يحتاج لقاح «فايزر» إلى ثلاجة خاصة للحفاظ عليه عند درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت الصفر.
في حين، يمكن الاحتفاظ بلقاح «مودرنا» في ثلاجة عادية عند درجة حرارة من 2 إلى 8 درجات مئوية.
احصائيات عالمية
وفي أحدث الإحصاءات، سجلت بريطانيا 5683 إصابة جديدة بكورونا، فضلا عن وفاة واحدة في غضون 28 يوما من ثبوت الإصابة بفيروس كورونا.
وأظهرت بيانات حكومية أيضا أن 40 مليونا و460576 شخصا تلقوا حتى الآن الجرعة الأولى من أحد اللقاحات المضادة للفيروس.
وتدور تساؤلات كثيرة حول ما إذا كان يمكن حصول النساء المرضعات والنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل، على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وتأتي هذه التساؤلات بخاصة أن هناك بعض الآراء التي حذرت من أن التجارب السريرية لم تشتمل على أعداد من تلك الفئات، أو لم يمض وقت كاف للتأكد من دقة التجارب السريرية بمرور الوقت.
