الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أنهت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية مشاركتها في القمة العالمية للسياحة والسفر بتوقيع اتفاقياتها قيمتها مليار ريال.
وجرت القمة العالمية للسياحة في العاصمة الرياض خلال الفترة 28-30 نوفمبر الماضي، وجرى توقيع 4 اتفاقيات استثمارية تشمل قطاعات الضيافة، والفندقة، والسفر بقيمة تبلغ مليار ريال وذلك على هامش القمة.
وتأتي هذه الاتفاقيات، ضمن دور الهيئة الممكن والمنسق في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار لمشاركة القطاع الخاص ليكون شريكا أساسيا في مشاريع التنمية.
القمة العالمية للسياحة
وتسخيرا لكامل المقومات التي تتمتع بها المنطقة الشرقية لتكون قبلة سياحية استثمارية
جاذبة ولتعزيز مكانتها على الخارطة السياحية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة، اتفاقية في قطاع الطيران التي وُقعت لتعيين شركة أرجاء
للسفر والسياحة كوكيل حصري لطيران ويز في المملكة.
وستضيف طيران ويز ثلاث وجهات سفر تشمل فيينا، روما، وأبوظبي كمرحلة أولى وبما
مجموعه 2000 مقعد تعزز من السعة المقعدية لمطار الملك فهد الدولي في الدمام.
وتم توقيع اتفاقية في قطاع الفندقة والتي أعلنت بين شركة الموسى القابضة ومجموعة
سلسلة فنادق الهيلتون بقيمة استثمارية تبلغ 500 مليون ريال، لتشغيل المبنى الفندقي في
حي الحمراء بمدينة الخبر والمطل على جسر الملك فهد، إذ يتكون المبنى من 22 طابقا تحتوي
على 344 وحدة موزعة ما بين غرف وشقق فندقية.
إضافة إلى مطاعم عالمية و10 غرف اجتماعات وصالات تنفيذية، ويتوقع أن يتم التشغيل
الرسمي للمشروع في الربع الأول من العام 2023.
وتعمل هيئة تطوير المنطقة الشرقية على وضع البرامج والأسس والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية من خلال دورها الأصيل في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار في المنطقة الشرقية.
فضلا عن رسم السياسات العامة، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة للمنطقة، وترتيب أولويات المشروعات، والتنسيق والمواءمة الإقليمية مع الجهات التنموية.
السياحة المحلية
وفي سياق منفصل، ارتفعت عائدات السياحة المحلية في المملكة العربية السعودية بنسبة 87% على أساس سنوي، خلال العام الماضي 2021.
كما وقالت السعودية إن عدد السياح المحليين خلال العام الماضي بلغ 63.8 مليون سائح.
كما وأوضحت إحصائيات رسمية أن إجمالي إنفاق السياح المحليين بلغ 80.9 مليار ريال (21.52 مليار دولار).
