Connect with us

Hi, what are you looking for?

تجارة

التجارة الخارجية السورية في أدنى مستوياتها في ظل معاناة الصادرات

التجارة الخارجية

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| تعيش التجارة الخارجية في سوريا، معاناة كبيرة في ظل ضعف الصادرات رغم مراهنة الحكومة على زيادتها خلال الفترة الجارية.

وتعوّل الحكومة السورية على التجارة الخارجية في رفد خزينة الدولة بالعملات الأجنبية، والتي باتت شبه معدومة في الأسواق.

ويعاني الاقتصاد السوري من شلل تام بسبب ضعف التجارة الخارجية وأزمات مركبة يعاني منها السوريين.

التجارة الخارجية

وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن قيمة الصادرات بلغت منذ يناير وحتى

أغسطس الماضيين نحو 470.5 مليون دولار، وهو ما يزيد قليلا عن متوسط إيرادات تم

تسجيلها في السنوات الخمس الماضية حين وصلت إلى 300 مليون دولار فقط.

ويرى مراقبون ونشرات دولية متخصصة أن صادرات الأشهر الثمانية من العام الجاري لا تعادل

سوى نسبة 7.5 في المئة فقط من قيمة الواردات، ما يعني تفاقم العجز في الميزان التجاري

بسبب تعطل معظم النشاط الاقتصادي.

وانخفضت الصادرات السورية من نحو 8.7 مليار دولار في عام 2010 إلى نحو 700 مليون دولار

في عام 2018، وذلك نتيجة تعطل سلاسل الإنتاج والتجارة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنى

الأساسية والقيود الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلا عن

هروب رأس المال المادي والمالي والبشري إلى الخارج.

وكانت الصادرات السورية تتضمن بحسب الأمم المتحدة، السلع الغذائية والوقود والسلع الكيميائية والمعدات والنقل والسلع المصنعة.

أما الواردات فتتضمن المواد المعدنية والآلات والأجهزة والكيميائيات واللدائن الصناعية والوقود ووسائل النقل والأغذية.

الصادرات السورية

وأشارت الأرقام الحديثة إلى أن قيم صادرات الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي تشكل ما نسبته 64 في المئة من إجمالي صادرات العام الماضي.

وبلغ المتوسط الشهري للصادرات خلال الفترة نفسها 67 مليون دولار محققاً زيادة قدرها 5.9 مليون دولار عن العام السابق.

ومن بين دول المقصد احتل العراق المرتبة الأولى، حيث تجاوزت قيمة الصادرات السورية إليه خلال الفترة ذاتها نحو 93 مليون دولار لتأتي بعده السعودية بقيمة تجاوزت 80 مليون دولار ثم لبنان بنحو 69.4 مليون دولار.

وحلت الإمارات في المرتبة الرابعة بصادرات سورية بقيمة 16.5 مليون دولار وبعدها الأردن بحوالي 15.3 مليون دولار وأخيرا مصر بنحو 11.8 مليون دولار.

ووفق التقرير فإن أهم المواد المصدرة إلى الدول المستوردة هي ألبسة وتوابعها وفواكه وخضار ومصنوعات غذائية وأحذية ومنظفات وقوارير زجاجية وزيت زيتون ومصنوعات مطاطية ومشروبات غازية وألبان وأجبان ومشتقاتها وأحجار بناء وفستق حلبي وأدوية وتوابل.

وتحاول دمشق تقديم تسهيلات من خلال برامج دعم الإنتاج الصناعي والزراعي وذلك بدعم تكاليف الشحن وتسهيل النفاذ إلى الأسواق الخارجية وإقامة المعارض الداخلية للمنتجات المعدة للتصدير ودعم المصدرين المشاركين في المعارض الخارجية.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...

Exit mobile version