الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| اتخذت شركة البترول الكويتية، خطوات لتجنب دفع مبالغ على الأوامر التغييرية، وفق مصدر نفطي مطلع.
وقال المصدر، إن شركة البترول الكويتية، تتبع إجراءات لطرح العقود البديلة قبلها بوقت كاف.
وأوضح أن هذه الإجراءات، ستجنّب شركة البترول، دفع مبالغ مالية كبيرة بسبب التأخير في توقيع العقود الجديدة الناتج عن إصدار أوامر تغييرية على عقود الشركة القديمة.
شركة البترول الكويتية
وفيما يخص صناعة الغاز، أكد المصدر أن شركة البترول الوطنية ستطلق دراسة جديدة لإنشاء
خطي غاز سادس وسابع، مما يؤكد التطور الكبير في إنتاج الغاز الحر والمصاحب من شركة نفط الكويت.
وأضاف أنه من المؤشرات على زيادة انتاج الغاز أن هناك فرصا مستقبلية لخط غاز سابع، فضلا
عن دراسة أولية لتحديد الموقع المناسب، مرجحاً أن يكون ذلك غرب المصافي.
وأشار إلى أن ذلك يأتي مع حرص الشركة على اتباع الاشتراطات العالمية التي لا تقتصر على
جودة المنتج فقط، بل تتعدى ذلك الى التشديد على المواصفات، فضلا عن جوانب أخرى ذات
أبعاد بيئية واجتماعية.
وأوضح أن حجم المشاريع التي تنفذها الشركة ضمن استراتيجية 2040 تقدر بحوالي 25 مليار دولار.
ولفت إلى أن الشركة تهدف إلى زيادة الطاقة التكريرية الى نحو مليوني برميل بحلول عام 2035.
علاوة حرب
وفي سياق منفصل، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، نواف الصباح، إن تكلفة
النفط الحالية تتضمن 30 دولارا للبرميل “علاوة حرب”، على حد تعبيره.
وأضاف الصباح في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي القطري: “لا توجد مؤشرات تذكر
على تراجع الطلب في أسواق النفط نتيجة ارتفاع الأسعار، على الرغم من تباطؤ النمو”.
وكانت أسعار النفط ارتفعت بنسبة 50% تقريباً هذا العام إلى حوالي 110 دولارات للبرميل، حيث يرجع ذلك أساساً إلى تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جانبها، قالت شركة” إكسون موبيل كورب” الأسبوع الماضي، إن أسواق النفط قد تظل ضيقة لمدة 3 إلى 5 سنوات إلى حد كبير بسبب قلة الاستثمار منذ بدء الوباء.
إلى ذلك، قال الصباح، إن المشترين الأوروبيين يسألون عن مزيد من النفط المكرر في الكويت، جزئياً تحسباً لبدء تشغيل مصفاة الزور بالكامل.
وأضاف: “نتلقى المزيد من الطلبات للمنتجات، لكن بحلول نهاية العام، سيكون لدينا حوالي 615 ألف برميل من النفط يومياً يتم تحويلها في الغالب إلى وقود ديزل وزيت وقود منخفض الكبريت”.
