عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي”إياتا”، أن عدد الركاب الذين تنقلوا في العالم هذا العام يفترض أن يشكل 52 في المائة من عددهم ما قبل الأزمة.
ومن المتوقع أن عدد المسافرين في العالم سيعود اعتبارا من عام 2023 إلى مستوى عام 2019 (قبل أزمة وباء كورونا) والتي أدت إلى انهيار أعداد الركاب حسب تأكيدات المنظمة بالأمس.
وفي احصاءات تم العمل عليها مؤخرا من المرتقب أن يعود عدد المسافرين في 2023 إلى مستوى عام 2019 نحو (105 في المائة) وأن يبلغ 5.6 مليار راكب في نهاية العقد بفضل نمو سنوي يبلغ 3.9 في المائة، بين 2025 و2030.
الاتحاد الدولي الجوي
وتقدر “إياتا” حجم الخسارة التي تسببت بها أزمة كورونا، حيث أن حجم الخسارة يقدر تقريبا من
عامين إلى ثلاثة أعوام من النمو على عقد.
وفي 2020، عاد مستوى التنقل إلى مستوى عام 2003 مع 1.8 مليار راكب بحسب المنظمة الدولية للطيران المدني.
ومن الجدير بالذكر أن حجم الخسائر ستختلف بحسب مناطق العالم.
وستسجل آسيا – المحيط الهادئ (+ 5.4 في المائة، من النمو السنوي المتوقع)
وإفريقيا – الشرق الأوسط (+ 5 في المائة).
فيما ستسجل أوروبا الغربية ارتفاعا 2.3 في المائة على مدى عام وأمريكا الشمالية 1.5 في المائة.
توقعات مستقبلية
بدوره، صرح ويلي والش المدير العام للمنظمة، أنه مع تقدم حملات التلقيح “سيرغب الناس في
السفر” والاستفادة من رفع القيود عن حركة التنقل.
وأضاف: “قطاع الطيران جاهز، لكنني لا أرى أن الحكومات تتحرك بالسرعة الكافية لتسهيل رفع هذه القيود”.
وعلى المدى الطويل (2019 – 2039)، يترقب أن يصل نمو عدد الركاب على المستوى العالمي إلى
3.2 في المائة، على عام، لكن الطلب الذي يعبر عنه هذه المرة عبر الإيرادات لكل كيلومتر، سيكون أقل.
ووفقا لـ”رويترز” أن “قدرة الصناعة على العودة إلى مستويات 2019 سريعا هي الآن مستحيلة”.
كما وأضاف ويلي والش السبب في أنني أقول ذلك، هو أننا لم نشهد عودة كثير من الطائرات.
ولذلك، فإن الطائرات غير متاحة، ومع الأسف تم الاستغناء عن كثير من الموظفين الأساسيين”.
كما وصرح رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” ، أن الأمر سيستغرق بضعة أعوام حتى
تتعافى صناعة الطيران العالمية إلى مستويات طاقتها الاستيعابية لعام 2019، بعد أن فقدت
طائرات وأجرت استغناءات عن عمالة أساسية.
وتوقعت شركات الطيران عاما آخر صعبا مع تسجيل خسائر إجمالية بقيمة 47.7 مليار دولار، رغم
تحسن الآفاق في عام 2021، وفق ما أعلن اتحاد النقل الجوي الدولي منتصف الشهر الماضي.
