نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| يشهد اقتصاد الولايات المتحدة تحسناً متواصلاً جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا، فيما تستمر مكاسب سوق الوظائف لكن التضخم زاد بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية، وفق تصريحات مجلس الفيدرالي الأمريكي.
وقال رئيس مجلس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إنه يعتبر القفزة الحالية في التضخم قد تتلاشى، معبراً عن قلقه من أن التعافي الاقتصادي ما زال غير متجانس.
ولم يتطرق باول في مذكرته المقرر القاءها في الكونغرس، إلى تفاصيل في ملاحظاته المعدة بشأن السياسة النقدية الحالية، أو بشأن احتمالات أن يضطر البنك المركزي الأميركي لتسريع خططه لسحب بعض الدعم عن الاقتصاد بسبب الزيادة السريعة في الأسعار.
اقتصاد الولايات المتحدة
وأضاف باول: “نحن في مجلس الاحتياطي الفيدرالي نبذل كل ما في وسعنا لدعم الاقتصاد
لأطول فترة لازمة لإتمام التعافي”.
وأشار إلى أنه يشعر بأن مكاسب الوظائف “يجب أن تتسارع في الأشهر المقبلة” بينما يستمر
التقدم في تطعيمات فيروس كورونا وإعادة فتح الاقتصاد.
وقال أيضاً إن “الجائحة ما زالت تشكل مخاطر”.
الاحتياطي الفيدرالي
“والفيدرالي” جهاز حكومي فيدرالي، يعمل في الولايات المتحدة عمل البنوك المركزية في الدول
الأخرى من العالم.
أسس في 23 ديسمبر 1913 بموجب قانون الاحتياط الفيدرالي بعد سلسلة من الأزمات المالية
(وخصوصا تلك التي وقعت عام 1907) حيث برزت الحاجة إلى إخضاع النظام المالي لرقابة مركزية
بهدف الحد من الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية.
على مدى الأعوام المئة منذ تأسيسه، فإن صلاحيات ومهام الاحتياطي الفيدرالي والمسؤوليات
الملقاة على عاتقه قد تعاظمت، نتيجة لأحداث مثل الكساد العظيم، والأزمة المالية العالمية.
ويعتبر البنك الفيدرالي الأمريكي من أكبر المؤسسات المالية وزنا في العالم من حيث القوة
والتأثير من خلال سياساته، حيث يتم متابعة قراراته بصورة تفصيلية من قبل كل المستثمرين
في العالم وأي تغيير قد يطرأ على السياسة النقدية الخاصة به تؤثر على أسواق العالم بأكمله.
ويرأس الاحتياطي الفدرالي حاليا جانيت يلين خلفا لبن برنانكي ويعد ألان جرينسبان أحد أشهر رؤسائه في القرن الماضي.. تم تأسيسه لبناء النظام العالمي الجديد، ولقراراته تأثيرات كبيرة عالميا.
