عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| قفزت القيمة السوقية للشركات التريليونية إلى 942 تريليون دولار مدعومة من ارتفاع شركات التكنولوجيا بنسب تراوحت بين 96 في المائة و148 في المائة منذ بدأ كورونا حتى نهاية الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سهم شركة أرامكو السعودية بنحو 28 في المائة.
ويسيطر عمالقة التكنولوجيا على “نادي الشركات التريليونية” عالميا، بأربع شركات، فيما شركة أرامكو السعودية الاستثناء الوحيد، حيث تعمل في قطاع النفط والطاقة.
وتغيرت خريطة الشركات، التي تتجاوز قيمتها السوقية التريليون دولار حول العالم بعد تفشي كورونا، حيث أصبح عددها خمس شركات بعد أن كانت ثلاثا فقط قبل الجائحة.
الشركات التريليونية
وانضمت شركتا أمازون الشهيرة في مجال التجارة الإلكترونية، وشركة ألفابت (جوجل)، لنادي
التريليونات للشركات المدرجة، مستفيدين من الاعتماد المكثف على العمل عن بعد والتسوق
الإلكتروني مع الحجر المنزلي في معظم أنحاء العالم.
وتتصدر شركة أبل أكبر شركات العالم بقيمة سوقية 2.18 تريليون دولار، ثم شركة
مايكروسوفت بـ1.95 تريليون دولار، وشركة أرامكو السعودية ثالثا بقيمة سوقية 1.88 تريليون
دولار.
في الترتيب الرابع جاءت شركة أمازون بقيمة سوقية 1.76 تريليون دولار، وخامسا شركة ألفابت
(جوجل) بـ1.65 تريليون دولار.
وتصدرت شركة ألفابت (جوجل) الارتفاعات منذ قاع كورونا بنسبة 148 في المائة، ثم شركة أبل
146 في المائة، وشركة أمازون بـ114 في المائة، رابعا شركة مايكروسوفت 96 في المائة، ثم
شركة أرامكو السعودية 28 في المائة.
العمالقة الخمسة
جاءت شركة أبل، التي تقوم بإنتاج عديد من المنتجات أشهرها “الآيفون” و”الآيباد” وأجهزة
حواسيب “ماك”، وقاد تأسيسها ستيف جوبز، أعلى الشركات المدرجة قيمة سوقية.
وتلتها شركة مايكروسوفت، التي تشتهر ببيع عديد من برامج التشغيل، أشهرها “ويندوز”
و”أوفيس”، وأسسها رجل الأعمال الشهير بيل جيتس، وهي ثاني أكبر الشركات المدرجة في العالم.
واحتلت شركة أرامكو السعودية المرتبة الثالثة، وتعتبر أكبر شركة نفط في العالم وهي الاستثناء الوحيد ما بين عمالقة التكنولوجيا.
وتعتبر شركة أمازون رابع أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية وهي أهم موقع للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية، أسس في 1994، من قبل رجل الأعمال جيف بيزوس، ويقع مقره في سياتل في واشنطن. وهو أكبر متاجر التجزئة القائمة على الإنترنت في العالم من حيث إجمالي المبيعات والقيمة السوقية.
واخيراً المرتبة الخامسة حجزتها شركة ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث “جوجل” و”يوتيوب” والمتصفح كروم وبرنامج التشغيل لهواتف الأندرويد والبريد الإلكتروني “جيميل”.
