عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| يبدو أن أسعار النفط في طريقها لأول انخفاض شهري منذ نوفمبر العام الماضي 2021، وسط ترقب لنتائج اجتماع أوبك اليوم.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع تحالف أوبك+ اليوم سياسة الإمداد الخاصة بالتحالف.
وجرى تداول العقود الآجلة لغرب تكساس الوسيط اليوم الخميس قرب 110 دولارات للبرميل بعد إغلاقها على انخفاض بنسبة 2% تقريبا الأربعاء.
أسعار النفط
وأدى تصاعد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة
بقوة لمكافحة ارتفاع التضخم إلى التأثير على أسعار النفط خلال شهر يونيو، حيث طغى هذا على
أسواق الطاقة التي تشهد تشديداً متسارعاً.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس بنسبة 0.2% إلى 110.03 دولارات للبرميل
في بورصة نيويورك التجارية عند الساعة 12:01 مساءً في سنغافورة.
والعقود الآجلة للخام الأميركي سجلت انخفاضاً بنحو 4% خلال شهر يونيو الجاري.
واستقر خام برنت تسوية أغسطس عند سعر 116.34 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE.
من المتوقع أن يصادق تحالف “أوبك+” على زيادة متواضعة في الإمدادات لشهر أغسطس،
في الوقت الذي يكافح فيه التحالف لتحقيق أهدافه الإنتاجية هذا العام.
ودعت الولايات المتحدة المنظمة مراراً وتكراراً التحالف إلى ضخ المزيد من الخام في الأسواق،
ومن المقرر أن يزور الرئيس جو بايدن الشرق الأوسط الشهر المقبل حيث يسعى إلى ترويض ارتفاع أسعار الوقود.
ويظهر الطلب على البنزين في الولايات المتحدة علامات على التراجع بعد ثلاثة أسابيع فقط
من ذروة موسم القيادة، ومن المرجح أن تشجع الأسعار شبه القياسية الناس على البقاء قرب
منازلهم وعدم الإكثار من التنقل بسياراتهم.
لا مفاجآت
قال وارن باترسون، رئيس إستراتيجية السلع ومقرها سنغافورة في ING Groep NV: “يبدو أن بيئة أسعار النفط المرتفعة تؤدي وظيفتها عندما يتعلق الأمر بالطلب، وبالنسبة لأوبك +، لا أتوقع أي مفاجآت من التحالف. أتخيل أنه سيكون اجتماعًا سريعًا إلى حد ما”.
لا تزال أسعار النفط مرتفعة بنحو 45% هذا العام حيث تزامن الانتعاش الاقتصادي العالمي مع التدفقات التجارية المتصاعدة من روسيا بعد غزوها لأوكرانيا في أواخر فبراير.
ووصلت مخزونات الخام الأميركية في مركز التخزين الرئيسي في كوشينج بولاية أوكلاهوما إلى مستويات منخفضة للغاية حيث تنتج المصافي أكبر قدر ممكن من الوقود، بينما لا يزال سحب البراميل من الخارج قوياً.
