عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تراجعت أسعار النفط، صباح اليوم الاثنين، بعد القرار الصيني بتعزيز العرض من الوقود والافراج عن بعض احتياطاتها.
وعمل المستثمرون على تسوية مراكزهم قبل اجتماع أوبك+ الذي سيبحث أسعار النفط، والمقرر الخميس المقبل.
وأفرجت الصين عن احتياطيات من البنزين والسولار لزيادة المعروض في السوق ودعم استقرار الأسعار في بعض المناطق.
أسعار النفط
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 20 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 83.52 دولار
للبرميل بحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت ستة سنتات يوم الجمعة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.4 في المئة إلى 83.20
دولارا للبرميل بعد أن ارتفعت 76 سنتا يوم الجمعة.
وانخفض الخامان القياسيان بشكل طفيف الأسبوع الماضي مسجلين أول انخفاض أسبوعي
منذ ثمانية أسابيع لخام برنت وأول انخفاض خلال عشرة أسابيع لخام غرب تكساس الوسيط.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للأبحاث في “نيسان سيكيوريتيز”، إن “المستثمرين
يعدلون أوضاعهم بعد أنباء إفراج الصين عن احتياطيات الوقود وقبل اجتماع أوبك +”.
وتتجه كل الأنظار إلى اجتماع أوبك وروسيا وحلفائهما في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني فيما
يعرف باسم أوبك + مع توقع محللين أن يلتزموا بخطتهم لإضافة 400 ألف برميل يوميا من
الإمدادات في ديسمبر.
تحالف أوبك+
وقلّص تحالف أوبك+ من تقديراته لنمو الطلب العالمي على النفط للعام الجاري، رغم التعافي الكبير في الأسعار والطلب.
كما وقال مصدران في تحالف أوبك+ لوكالة “رويترز”، إن نمو الطلب على النفط للعام الحالي 2021، سينخفض إلى 5.7 مليون برميل يوميا من 5.8 مليون.
وستستمر أسعار النفط في الارتفاع وسط زيادة ملحوظة بالطلب وارتفاع كبير على الغاز الذي دفع الكثير من الشركات للتحول إلى النفط.
وذكر أحد المصدرين أن اللجنة الفنية المشتركة، أبقت على توقعاتها للطلب خلال العام المقبل عند 4.2 مليون برميل يوميا.
وأضاف المصدر أن مراجعة تقديرات النمو في عام 2021 “لا تدعو للقلق” لأنها بمثابة تحديث للبيانات.
ويجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤهما، وهو تحالف أوبك+، في الرابع من نوفمبر لاتخاذ قرار بشأن سياسات الإنتاج.
وارتفعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الجمعة، ليواصل خام برنت حصد المكاسب التي حققها على مدار الأيام الماضية بدعم من شح المعروض.
وسجلت أسعار النفط هذا الأسبوع أعلى مستوى لها في عدة سنوات، مع توقعات بأن يحافظ تحالف أوبك+ على خطته بالزيادة التدريجية لإمدادات النفط المقدرة بـ400 ألف برميل شهريا، لمواجهة ارتفاع المخزونات الأميركية واحتمال زيادة المعروض الإيراني مع عودة طهران للمحادثات النووية.
