عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تتجه أسعار الذهب إلى أول انخفاض شهري لها منذ شهر يناير الماضي، بتأثير من نية الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل.
ورغم اتجاهها لتسجل خسائر شهرية، إلا أن أسعار الذهب ارتفعت الجمعة، بعدما أثارت البيانات الاقتصادية الأمريكية المقلقة بعض الاهتمام بالمعدن الذي يعد ملاذا آمنا.
وبحلول الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 1905.67 دولار للأوقية (الأونصة). لكنه خسر نحو 1.6 في المائة هذا الشهر.
أسعار الذهب
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9 في المائة إلى 1908.10 دولار للأوقية.
وقال إيليا سبيفاك، محلل العملات في ديلي إف إكس، إن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي
المخيبة للآمال قد تخفف بعض الضغط عن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي
الأمريكي) فيما يتعلق بتشديد السياسات النقدية الذي ألمح إليه من قبل، وهو أمر مثل ضغطا
على الذهب في الأسابيع الماضية.
ورفع أسعار الفائدة الأمريكية يدفع الدولار والعائد على سندات الخزانة إلى الصعود ويفرض
ضغوطا على الذهب المقوم بالدولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 في المائة إلى
23.34 دولار للأوقية.
وصعد البلاتين 0.6 في المائة إلى 924.49 دولار للأوقية.
وارتفع البلاديوم 0.7 في المائة إلى 2247.63 دولار للأوقية.
والمعادن الثلاثة في طريقها لتكبد خسائر شهرية.
مؤشر الدولار
وفي سياق منفصل، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأوروبية الجمعة، ليتخلى عن
بعض الأرباح وسط عملية جني أرباح بعد أفضل أداء شهري له في 10 سنوات، بعد زيادة
الطمئنات من بنك الشعب الصيني حيال دعم الاقتصاد.
وارتفعت الأصول الصينية بقوة بعد مناقشة مختصرة عرضت على التليفزيون الصيني ومفاداها: “علينا ألا نضيع وقتًا في التخطيط لزيادة استخدام الأدوات النقدية لتدعيم قوة الاقتصاد على مساره”.
واعتبرت الأسواق هذه الكلمات إمعانًا في زيادة التحفيزات النقدية في ظل الإغلاقات القوية لمواجهة فيروس كورونا التي تضرب الصين، وتهدد بفشل الصين في الوصول لأهداف النمو هذا العام.
وعند الساعة 11:06 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.64%، ليسجل 102.955، بعد أن قارب مستويات 104 ليلة أمس، وهي أعلى قمة له في 20 عام.
