أعلنت موانئ قطر أن معدلات مناولة الحاويات والبضائع العامة والسائبة سجلت خلال شهر أكتوبر 2024 نموا بنحو 10% و 94% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما أعلنت موانئ قطر في مشنور على حسابها بمنصة إكس أن مناولة السيارات والمعدات سجلت نموا قياسيا حيث ارتفعت بنسبة 149% لتصل إلى أكثر من 16 الف وحدة وهو أعلى رقم تتم مناولته في شهر واحد حتى الآن.
وأظهرت بيانات، نشرتها مواني قطر بشأن أداء الموانئ الشهر الماضي، أنه تمت مناولة 131 ألفا و608 حاوية نمطية، فيما بلغ عدد السفن التي استقبلتها مواني قطر في أغسطس 259 سفينة.
وأضافت البيانات أن حجم البضائع العامة والسائبة التي تمت مناولتها الشهر الماضي بلغ 151 ألفا و663 طنا، كما بلغ عدد رؤوس الماشية 40 ألفا و661 رأسا، فيما تمت مناولة 13 ألفا و100 طن من مواد البناء والإنشاءات، وبلغ 16ألف و186 وحدة من السيارات والمعدات.
وتعمل موانئ قطر تحت إشراف “شركة موانئ قطر” التي نجحت في تحسين كفاءة العمل في مختلف موانئ الدولة، من خلال اعتماد أنظمة إلكترونية متطورة ساهمت في تسهيل وتسريع العمليات اللوجستية.
من أبرز هذه الموانئ، ميناء حمد الذي يُعد من بين أهم الموانئ في منطقة الخليج العربي، وقد شهد زيادة كبيرة في حجم الحاويات التي يتم مناولتها شهريًا.
فقد استطاع هذا الميناء تحقيق أرقام قياسية في حركة الحاويات خلال الفترة الأخيرة، مما يعزز دوره كمركز إقليمي للنقل والتجارة.
كما يرتبط ميناء حمد بشبكة واسعة من الموانئ العالمية، مما يساهم في تسهيل عملية تصدير وإعادة تصدير البضائع بين قطر والدول الأخرى.
وبالإضافة إلى الحاويات، سجلت موانئ قطر نموًا في معدلات مناولة البضائع العامة، حيث زادت كميات المواد الأولية ومواد البناء والبضائع الاستهلاكية التي تصل إلى الدولة، ما يعكس تطور المشاريع العمرانية والتجارية في البلاد.
وتساهم هذه الزيادة في توفير احتياجات السوق المحلي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، حيث تلعب الموانئ دورًا رئيسيًا في دعم القطاع الصناعي والتجاري في قطر.
تؤكد هذه النتائج على الدور الحيوي الذي تلعبه موانئ قطر في الاقتصاد الوطني، حيث تُعدّ بوابة رئيسية للتجارة الدولية.
وتسعى “مواني قطر” إلى مواصلة تحسين الأداء من خلال استثمارات مستدامة، ورفع القدرة الاستيعابية للموانئ، بهدف ترسيخ مكانة قطر كمركز لوجستي هام في المنطقة.