الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر دولة قطر أكبر المستثمرين الأجانب في قطاع التكنولوجيا المالية في قارة أوروبا.
وذكر موقع Digital Journal إن الاستثمارات القطرية في التكنولوجيا المالية الأوروبية شهدا نموا واضحا لقيمة الاستثمارات في هذا المجال.
وبالذات منذ ظهور أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي حتمت علينا السير بهذا الاتجاه.
التكنولوجيا المالية
وأكد الموقع أن الدوحة تعتبر أحد أبرز اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع. سواء كان ذلك داخليا أو خارجيا، من خلال الحرص على ضخ أموال معتبرة في مجموعة من مشاريع التكنولوجيا المالية في مختلف القارات، وبالذات في أوروبا التي تولي اهتماما كبيرا بهذا المجال.
وأوضح أن هناك أكبر خمسة استثمارات قطرية كبرى في السوقين البريطاني والأوروبي ككل. وجاءت شراكة جهاز قطر للاستثمار وستارلينغ بنك البريطاني في المرتبة الثانية من حيث القيمة المالية.
وذلك بعد شركة سوموب العالمية لخدمات المدفوعات التي أنفقت حوالي 750 مليون يورو في تمويل خططها المستقبلية. الرامية إلى التوجه نحو ابتكار واستخدام أحدث تقنيات هذا القطاع، بهدف التنويع واحتلال مكانة أكبر على المستوى الدولي.
وبين التقرير أن احتلال قطر للمرتبة الثانية من حيث ضخامة الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا الماليـة على مستوى بريطانيا والقارة العجوز لم يأت من العدم.
جهاز قطر للاستثمار
بل جاء نتاجا لضخ جهاز قطر للاستثمار لحوالي 272 مليون جنيه أسترليني في ستارلينج بنك البريطاني. ما أسهم بشكل كبير في تحقيق البنك البريطاني للعديد من أهدافه التنموية الرامية إلى وضعه في صدارة المصارف المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة.
وهو ما يمكن له بلوغه في حال ما استمرت شراكته مع جهاز صندوق قطر السيادي الذي يعد من بين أكبر المستثمرين المهتمين بمجالات التكنولوجيا في العالم.
والذي من المتوقع أن يعمل على رفع قيمة استثماراته في البنك خلال المرحلة المقبلة. في إطار رؤيته المستقبلية المرتكزة على تنويع الاستثمارات الخارجية، والتوجه نحو القطاعات المستقبلية كالطاقة والتكنولوجيا المالية.
وأشار التقرير إلى أن استثمارات المنصة الرقمية «Bitpanda» جاءت في المركز الثالث. لأكبر الاستثمارات القطرية في قطاع التكنولوجيا المالية خلال الأربعة أعوام الأخيرة، بعد أن قدرت بـما يتجاوز 170 مليون دولار.