ذكر الرئيس التنفيذي لشركة “فلاي دبي” المملوكة لحكومة الإمارة اليوم الثلاثاء، أن “الشركة في محادثات مبكرة مع بوينغ وإيرباص بخصوص أكبر طلبية طائرات لها على الإطلاق”.
وأضاف في مقابلة صحافية: “آخر طلبية قدمناها كانت لشراء 175 طائرة وهذه (التالية) ستكون الأكبر. أنا على يقين من ذلك”.
تسعى فلاي دبي من خلال هذه الصفقة الطموحة إلى توسيع أسطولها بشكل كبير، ما سيمكنها من تعزيز قدراتها التشغيلية وتوسيع شبكة وجهاتها العالمية.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجيتها الطويلة الأمد لمواكبة النمو المستمر في الطلب على السفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
تجري فلاي دبي محادثاتها مع شركتي بوينغ وإيرباص بهدف الحصول على أفضل العروض الممكنة من حيث الكلفة والكفاءة التشغيلية.
على الرغم من أن الشركة تعتمد بشكل كبير على طائرات بوينغ 737 ماكس في أسطولها الحالي، إلا أنها قد تنظر في تنويع مصادر طائراتها لتشمل طائرات من إيرباص إذا ما قدمت الأخيرة عروضًا تنافسية.
تأتي هذه الصفقة المحتملة في وقت يشهد فيه قطاع الطيران تعافيًا ملحوظًا من تأثيرات جائحة كوفيد-19، ما يعزز الحاجة إلى تجديد وتوسيع الأساطيل الجوية لتلبية الطلب المتزايد.
ومن المتوقع أن تسهم الصفقة في تعزيز مكانة فلاي دبي كواحدة من شركات الطيران الرائدة في المنطقة، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الحركة السياحية والتجارية.
على الرغم من الفرص الكبيرة التي توفرها هذه الصفقة، إلا أن هناك تحديات تواجه شركة الطيران، من بينها الحاجة إلى تأمين التمويل اللازم وتنظيم عمليات تسليم الطائرات في الوقت المحدد. كما يتعين على الشركة التأكد من توافق الطائرات الجديدة مع استراتيجيتها التشغيلية وتحقيق أقصى استفادة منها.
تعتبر المحادثات الجارية بين فلاي دبي وكل من بوينغ وإيرباص خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق نمو مستدام وتوسيع نطاق عمليات الشركة.
إذا ما تم التوصل إلى اتفاق نهائي، فإن هذه الصفقة قد تشكل علامة فارقة في تاريخ فلاي دبي وتساهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية.