واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| أنهت أسعار النفط الأسبوع الماضي على ارتفاع في ظل تطمينات من الحكومة الأمريكية بحماية أموال المودعين في البنوك.
كما أن عدم وجود مفاجآت في اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، هدّأ من مخاوف المستثمرين.
واستقر الخام الأميركي فوق 69 دولاراً للبرميل، مستعيدًا على مدى الأسبوع نحو ربع خسائره التي فقدها الأسبوع السابق، والتي اقتربت من 10 دولارات.
أسعار النفط
وقال محللون إن حركة الأسعار ما زالت متقلبة، وطالما ظلت مخاوف الأزمة المصرفية تتصدر الأسواق، فربما لا تؤثر أساسيات النفط على تحركات أسعاره إلا بشكل محدود.
وقالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة بشركة “سي آي بي سي برايفت ويلث” (CIBC Private Wealth): “تلقى النفط دعماً خلال الأسبوع الحالي بعد عدة أسابيع تعرض فيها للضغط المتواصل، فكثير من المستثمرين فضلوا الانتظار والترقب بسبب الخوف من الركود الاقتصادي وتقلب الأسعار”.
وجد المستثمرون إشارات تدعو إلى التفاؤل هذا الأسبوع، حيث ارتفعت الصادرات الأميركية من النفط الخام والمنتجات المكررة إلى مستوى قياسي بلغ 12 مليون برميل يومياً، مما يشير إلى توقعات أكثر تفاؤلاً للطلب.
وفي الوقت نفسه، مددت روسيا خفض إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً حتى شهر يونيو.
مع ذلك، فقدت أسعار النفط بعض مكاسبه الأسبوعية أمس الجمعة، حيث تسببت علامات جديدة على التوتر في القطاع المصرفي في ابتعاد المستثمرين عن الأصول ذات المخاطر العالية قبل عطلة نهاية الأسبوع.
وسجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر مايو هبوطاً بقيمة 92 سنتاً، مستقرة على 74.99 دولار للبرميل.
ما زال النفط في طريقه إلى تسجيل أكبر انخفاض له في الربع الأول منذ عام 2020، عندما قضى الوباء على الطلب.
ولعب دور القوى الهبوطية في السوق كل من الركود المحتمل للاقتصاد الأميركي، وتدفقات النفط الروسية القوية في مواجهة العقوبات الغربية، وإضرابات مصافي التكرير في فرنسا.
حديث بايدن
وفي سياق منفصل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيطلب من الكونغرس تعزيز القوانين الناظمة لعمل البنوك، في أعقاب إفلاس بنكين في ظرف ثلاثة أيام.
وذكر بايدن في مؤتمر صحفي، أن أي خسائر ناجمة عن إفلاس البنكين، “لن تثقل كاهل دافعي الضرائب”، مشيرا أن “الأموال ستأتي من الرسوم المصرفية”.
