الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| قال المستشار الاقتصادي بالسفارة الفرنسية في الكويت،
برونو زانغليني، إن مشتريات الكويت من السلع الفاخرة الفرنسية تقدّر بـ 200 مليون دولار
سنويا.
وأوضح زانغليني، على هامش افتتاح فرع لأحد المطاعم الفرنسية في الكويت، أن الكويت تعد
سوق تصدير مهمة جدا لبلاده.
وأضاف: “تمتد صادراتنا على نطاق واسع من الأزياء الراقية وحقائب اليد وحقائب السفر
والمجوهرات إلى مستحضرات التجميل والعطور، وبالطبع الأطعمة الذواقة وتزيد المبيعات
للكويتيين عن الـ 200 مليون دولار”.
مليون دولار
وتابع: “يعد الكويتيون من بين المستهلكين الأكثر تعليما وفطنة، حيث يستمتعون بأروع
الأشياء في الحياة، وهم والفرنسيون يشتركون في شغف الطعام، وهناك إقبال كبير على
المنتجات الفرنسية في السوق الكويتي”.
وأوضح أن الكويتيين يحبون السفر ويعرفون عن فن الطهي الفرنسي ويعشقون الحلويات،
كما تحظى الشوكولاتة الفرنسية والمعكرونة والمعجنات بشعبية كبيرة في البلاد.
ويشار إلى أن مجلس الأعمال الفرنسي في الكويت “FBCK”، يعمل، منذ عام 2006، على تعزيز وتطوير المصالح التجارية الفرنسية في الكويت، وتشجيع الاستثمارات من خلال التعاون الوثيق مع السفارة الفرنسية في الكويت من جهة، وغرفة التجارة والصناعة في فرنسا، من جهة أخرى.
ويهدف المجلس إلى إنشاء إطار للتبادل التجاري بين الشركات الفرنسية والمستثمرين الكويتيين من أجل تعزيز العلاقات التجارية والتنمية الاقتصادية والمعرفة بين البلدين، إذ إن فرنسا ظلت الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر في أوروبا في عام 2020، بالرغم من أزمة كورونا”.
بورصة الكويت
وفي سياق منفصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة كي آي سي للوساطة المالية، فهد الشريعان، إن بورصة الكويت تشهد أسبوعاً من الخسائر في تفاعل مع ما يحدث في العالم من تراجع أسعار النفط وتأثيرات المتحور الجديد (كورونا أوميكرون).
وأضاف الشريعان، أن بورصة الكويت كانت قد بدأت التعافي من جائحة كورونا، ولكن ظهر تأثير المتحور الجديد.
وأشار إلى أن التأثير حتى الآن نفسي ولا يوجد تأثير واضح على أداء الشركات، ما عدا التوقعات على قطاعات الطيران والنفط والنقل.
وأوضح أن التأثير انعكس على الأسواق المالية، في نفس الوقت كانت هناك حاجة للتصحيح بعد الارتفاع الكبير للأسواق خلال الفترة الماضية.
وأكد أنه لتحقيق التوازن في السوق نحتاج مثل هذه المرحلة حتى نستطيع الاستعداد للفترة القادمة.
