القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت وزارة البترول المصرية، الجمعة، رفعها أسعار البنزين بمقدار 25 قرشا، لكافة فئات الأوكتان، ليرتفع سعر (البنزين 95) أوكتان إلى 8.75 جنيه للتر من 8.5 جنيه.
وليرتفع سعر (البنزين 92) إلى 7.75 جنيه من 7.50 جنيه، و(البنزين 80) إلى 6.50 جنيه من 6.25 جنيه،
بحسب بيان وزارة البترول المصرية.
وقالت الوزارة إن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، استعرضت متوسطات أسعار خام
برنت في السوق العالمية وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه للفترة من يناير إلى مارس 2021.
توصيات لجنة حكومية برفع أسعار البنزين
كما واعتبرت الوزارة بأنهما ” أهم مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية في السوق
المحلية بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى”، مضيفة بأن “توصيات اللجنة جاءت “في ضوء الأوضاع
الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة تداعيات جائحة كورونا”.
وكانت اللجنة المختصة تأخرت بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض أنواع الوقود بشكل ربع سنوي،
في إعلان الأسعار الجديدة لبيع البنزين في السوق المحلية خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وذلك لأكثر من 3 أسابيع من دون توضيح أسباب ذلك، وكان من المقرر الإعلان عن الأسعار مع بداية شهر إبريل.
وأرجع برلماني مصري أسباب تأخر إعلان اللجنة عن أسعار البنزين الجديدة إلى؛ انتظارها تعليمات
من مؤسسة الرئاسة بشأن إقرار زيادة في الأسعار أو عدم الزيادة.
كما وأضاف بأن اللجنة لا تعلن عن قرارها النهائي إلا بعد موافقة الرئيس المصري، عبد الفتاح
السيسي ، موضحا بأن عمل اللجنة يتمثل في رفع توصية لرئاسة الجمهورية، لافتا إلى “أن
السيسي وحده صاحب القرار بزيادة السعر أو الإبقاء عليه”.
سعر السولار والمازوت
كما تم تثبيت سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه، وكذلك تثبيت سعر المازوت للقطاع الصناعي عند
3900 جنيه/طن، وستكون هذه الأسعار سارية حتى نهاية يونيو المقبل، موعد إجراء المراجعة الدورية لأسعار الوقود.
جدير بالذكر بأن مصر بدأت تحريك أسعار المحروقات وربطها بالأسعار العالمية للنفط، في
أبريل 2019، لتتناسب مع أسعار النفط العالمية، تنفيذا لاشتراطات صندوق النقد الدولي.
وفي تصريحات سابقة، ذكر طارق الملا، وزير البترول المصري، بأن حجم ما تخصصه الدولة لدعم
المحروقات بيبلغ 90 مليار جنيه خلال العام المالي (2019/ 2020).
ومن جانب أخر، شهدت أسعار الخضروات في السوق المصري ارتفاعاً تجاوزت نسبته الـ 50%،
مع حلول شهر رمضان، وارتفاع الطلب علي السلع.
كما وأرجع نقابيون أسباب صعود أسعار الخضروات إلى فتح الأسواق التصديرية من غير تخطيط
مسبق، ما أثر في ارتفاع أسعار بعض المحاصيل، وتسبب في قلة الكميات المعروضة في
الأسواق، إضافة إلى زيادة أسعار المستلزمات الزراعية.
من جانبه، نفى مجلس الوزراء المصري، في بيان رسمي، شائعات رفع الأسعار، وذلك بعد
تواصله مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي أكدت بأنه لا صحة لارتفاع أسعار الخضروات
والفاكهة بالأسواق تزامناً مع شهر رمضان.
